أعلن هشام أبوهديمة، عضو الحزب الوطنى الذى رفض الحزب أوراق ترشحه لانتخابات الشعب المقبلة، عن دعمه «لأى مرشح من قوى المعارضة ضد مرشح الوطنى بالدائرة»، نافيا فى الوقت ذاته أنه «يستقيل من الحزب». وأشار أبوهديمة إلى أنه سيقوم بجمع جميع من يؤيده من أهالى الدائرة لدعم مرشح المعارضة القادم بمجلس الشعب، مضيفا «أن مجلس الشعب المقبل سيكون بالتعيينات وليس بالانتخابات». ووصف نتائج المجمع الانتخابى للحزب الوطنى بأنها نتائج غابت عنها العدالة، واتهم الوطنى بأنه عقد مثل هذه المجمعات لإلهام الأهالى بالديمقراطية. وأكد تخليه عن الاعتداد بقسم الولاء الحزبى الذى أقسمه قبل اعلان المجمع لنتائجه، وذلك بعدما تخلى الحزب عن عهوده بالنزاهة والديمقراطية لجميع المرشحين، بحسب أبوهديمة. وشكك أبوهديمة فى صحة نتائج المجمع الانتخابى، قائلا: لم يطلعنا الحزب على نتائج الفرز المجمع وخدرنا باسم النزاهة والديمقراطية». ونفى أن يقوم بالطعن على نتائج المجمع، مكتفيا أن «يشتكى ربنا سبحانه وتعالى هو اللى أكبر من الكل». وانتقد اختيارات الوطنى فى انتخابات الشعب المقبلة بقوله «هو اللى متحلى بالاخلاق ولا يتعامل بالبلطجة يستبعده الوطنى». ورفض أبوهديمة الإفصاح عن أسماء المرشحين الذين سيساندهم فى الانتخابات، مكتفيا بالإفصاح عن دراسته للموقف هذه الفترة لدراسة أى من المرشحين سيسانده. واتهم أبوهديمة قيادات الحزب بالتربيط مع بعض المرشحين وتسريب النتائج لهم قبل إعلان المجمع للكشوف النهائية، مستدلا على ذلك بقيام أحمد شيحة، مرشح الحزب الوطنى عن مقعد الفئات، بإقامة الولائم قبل إعلان نتيجة المجمع ب5 أيام، وتأكيده الدائم فى جميع لقاءاته على أنه حصل على «الأوكيه» من الحزب فى الانتخابات المقبلة.