شدد جمال مبارك، الأمين العام المساعد ورئيس لجنة السياسات بالحزب الوطني، على أن الحكومة أنجزت الكثير من وعود البرنامج الانتخابي، وقال: "لقد أصدرنا أخيرًا وثيقة تفصيلية في هذا الصدد، تحدد حجم الإنجاز في كل مجال"، وقال: إن السياسات الاقتصادية ركزت على محاربة الفقر، لكنها لم تعد أبدًا بالقضاء على الفقر نهائيًّا، وذكر أنه سيتم استهداف الفئات الأكثر فقرًا، لتدعيمها من خلال بطاقات التموين، ورفع الأجور، والعمل على وضع قانون للتأمين الصحي. وقال جمال مبارك، في حديث خاص لفضائية "العربية"، يُذاع مساء اليوم الخميس: إن العمل داخل الحزب الوطني يحكمه نظام أساسي، أقره المؤتمر العام للحزب عامي 2002 و2007، وليس عملاً فرديًّا كما تصر بعض الدوائر الإعلامية على توصيفه، وأضاف مبارك أن الحزب الوطني يعمل كمؤسسة، وأن هناك قواعد تفصيلية تحدد طريقة اختيار مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية عام 2011، وأن تلك القواعد تم تطبيقها في اختيار مرشحي الحزب للانتخابات البرلمانية العام الحالي. وأوضح أمين السياسات، أنه على الرغم من أن الانتخابات البرلمانية ستسبق الانتخابات الرئاسية، إلا أن مرشح الحزب الرئاسي سيظل على التزامه بالبرنامج الانتخابي الرئاسي المعلن عام 2005، وألمح إلى أن الأزمة الاقتصادية العالمية كانت وراء تراجع الإنجاز في بعض المجالات، وأن أي حكومة لا تستطيع التنبؤ بالضغوط أو الأزمات التي ستواجهها، وأكد أنه لا يدري شيئًا عن الحملات الإعلامية التي تؤيد ترشيحه للرئاسة، وأكد أن إعلان المرشح الرئاسي للحزب يتم وفق نظم وقواعد، وسيعلن عنه في التوقيت الملائم.