قالت فرنسا اليوم الثلاثاء، إن دولا أوروبية تعتزم حضور حفل جائزة نوبل للسلام الذي سيقام تكريما للمعارض الصيني ليو شياو بو في تحد لطلب الصين من شركائها التجاريين مقاطعة الحفل. وردت الصين بغضب عندما منحت الجائزة الشهر الماضي لليو المسجون حاليا، ووصفتها بأنه "عمل مشين" لن يغير من نظامها السياسي. ووضعت السلطات الصينية بعدها زوجة ليو ومعارضين آخرين رهن الإقامة الجبرية. وقال نائب وزير خارجية الصين وكبير مفاوضيها في اجتماعات مجموعة العشرين للصحفيين الأسبوع الماضي، إنه سيكون على أي مسؤولين أوروبيين يحضرون الحفل المقرر في ديسمبر "تحمل العواقب." وفي تحد واضح قالت فرنسا إنها تعتزم إيفاد سفيرها في أوسلو لحضور الحفل تماشيا مع التقاليد المتبعة، وأن دولا أخرى على الأرجح ستفعل المثل. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية برنار فاليرو، "يمثل فرنسا دائما في حفل جائزة نوبل في أوسلو سفيرها في النرويج. هذا التقليد سيستمر العام الحالي." وكثفت الصين جهودها هذا الأسبوع من أجل مقاطعة حفل تسليم الجائزة وطلبت من اليابان عدم الحضور.