رفض سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم إقحام مجلسه في الأزمة المشتعلة حاليًا بين الأهلي والزمالك بسبب نسب توزيع حقوق البث الفضائي. وأكد زاهر أن تحديد النسب هي مسئولية اللجنة السباعية، وليس اتحاد الكرة، وبالتالي القرار لم يكن قراره بل كان قرار اللجنة التي لا يمتلك فيها سوي صوت الاتحاد فقط. واشتعلت الأزمة بين الأهلي والزمالك في الآونة الأخيرة بعد رفض الزمالك توزيع النسب التي أقرها اتحاد الكرة، خاصة وأن مسئولوه لم يحضروا الجلسة التي عقدتها اللجنة السباعية لتحديد النسب. وتخلف مندوبو القلعة البيضاء عن حضور هذا الاجتماع بسبب الخلاف الناشب وقتها بين اتحاد الكرة والزمالك بسبب قضية جدو، وبالتالي لم يقم مسئولو الزمالك بالموافقة علي توزيع النسب التي أقرتها اللجنة في هذا الوقت. وأسفر هذا الاجتماع وقتها عن تخصيص 15% من عائد البث لاتحاد الكرة، و35% لجميع أندية الدوري المصري بالتساوي، و20% توزع علي الأندية صاحبة المراكز الثلاثة الأولي في الدوري، و10% علي الأندية الشعبية التي تأسست قبل عام 1948، و20% علي الأندية التي يُذاع لها ما لا يقل عن 4 مباريات لها علي أرضها في الموسم. وتمثل اعتراض الزمالك في تفضيل الأهلي عليه في عدد مرات الفوز بالدوري والتاريخ وهو ما يرفضه مسئولو الزمالك، واشتعل غضب مسئولي الزمالك بسبب تأكدهم من حصول الأهلي علي مليون و105 ألف جنيه، وهو ما يقترب من ضعف المبلغ الذي حصل عليه الزمالك والذي حصل علي 610 ألف جنيه فقط علي الرغم من الإعلان أن الأهلي حصل علي 800 ألف جنيه فقط لامتصاص غضب مسئولي نادي الزمالك.