فوجئ لاعبو الاتحاد السكندري عقب انتهاء المران أمس الثلاثاء عند دخولهم غرفة خلع الملابس بسرقة مبالغ ماليه وتليفونات محمولة كانوا يضعونها داخل دولاب خاص بمتعلقاتهم . حيث تم سرقة خمسة ألاف جنيه من اللاعب محمود فتحي وثلاثة ألاف جنيه من محمد جابر بالإضافة إلي أربعة تليفونات محمولة حديثة تبلغ قيمتها 12 ألف جنيه. كما امتدت السرقة لتشمل عصام عبد العظيم مدرب حراس المرمي والذي اكتشف عدم وجود تليفونه المحمول داخل سيارته الخاصة. وأكد لاعبو الفريق أن اللص الذي قام بالسطو عليهم شخص انتحل صفة صحفي ، مدعيا أنه يعمل في مجلة الإذاعة والتليفزيون وموقع في الجول ، وانه جاء إلي الإسكندرية لمتابعة وتغطية أخبار الفريق والمفاجأة أن الصحفي المزيف كان يحضر بانتظام للتدريبات علي مدار ثلاثة أيام ولم يشك فيه احد والطريف انه في اليوم السابق للسرقة حرص علي إحضار تورته علي نفقته الشخصية للاحتفال بعيد ميلاد الهاني سليمان حارس مرمي الفريق عقب انتهاء التدريب . وحرص محمد بسطاوي المدير الإداري للفريق علي اصطحاب اللاعبين إلى قسم الشرطة المنتزه لتحرير محضر ضد الصحفي المزيف وأدلي اللاعبون بأوصافه من اجل سرعة القبض عليه . وافلت كابرال المدير الفني من فخ السرقة بعدما حرص علي الاحتفاظ بمبلغ 23 ألف دولار قيمة بدل السكن والتي احضرها له مدير الشئون المالية بوضعها إلي جوار محمد بسطاوي المدير الإداري والذي كان يجلس خارج حدود الملعب .