أقام الروائي طارق إمام دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري ضد فاروق حسني، وزير الثقافة، لإلزامه بإعادة منحه جائزة الدولة التشجيعية وإلغاء قرار سحبها منه بحجة سابقة حصوله على جائزة أخرى على نفس العمل الروائي. وقال إمام في دعواه إنه تقدم في صيف 2008 إلى مسابقة جائزة الدولة التشجيعية برواية "هدوء القتلة"، وظهرت النتيجة في يوليو 2010 بحصوله على الجائزة، ثم صدر قرار بسحبها منه وحرمانه من الجائزة النقدية أيضًا بسبب حصول نفس العمل الروائي الصادر عن دار "ميريت" على الجائزة الثانية في مسابقة ساويرس للرواية، التي ظهرت نتيجتها في يناير 2009، مما أفقد الرواية شرطًا أساسيًّا للترشح لجائزة الدولة. وأضاف إمام في دعواه أنه لم يتقدم لجائزة الدولة بعد حصوله على جائزة ساويرس، بل إن تقدم دار النشر للحصول على جائزة ساويرس أعقب تقدمه لجائزة الدولة، وأن قرار سحب الجائزة مشوب بالتعسف في استخدام السلطة لأنه لا يجب أن يتحمل مسؤولية التأخير في إعلان نتائج جوائز الدولة.