اعتبر سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني، اليوم السبت، أن الجدار والاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية "إلى زوال"، حيث قال: "آن الأوان للظلم" الإسرائيلي أن ينتهي بحق الشعب الفلسطيني. ودعا فياض، خلال افتتاحه مهرجان قطف الزيتون العاشر في بيت لحم في الضفة، إلى موقف لمزيد من شرائح الشعب الإسرائيلي "في وجه هذا الظلم المتمثل بالاحتلال والاستيطان والعنف والإرهاب وما يمثله المستوطنون". وأكد إصرار الشعب الفلسطيني على الصمود والثبات والبقاء، وعلى ممارسة حقه على هذه الأرض "رغم الاحتلال والاستيطان والجدار، والتي كلها إلى زوال، لأن شعبنا باقٍ ومؤمن بعدالة قضيته". وصف فياض ممارسات المستوطنين الإسرائيليين، التي كان آخرها حرق كنيسة في القدس، ومن قبلها حرق مسجدين والهجوم على المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية؛ ب"الإرهابية".