اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أمس أن المقاومة الشعبية السلمية الفلسطينية هي «حلقة أساسية» في إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. وقال فياض في افتتاح وقائع مؤتمر بلعين الدولي الخامس للمقاومة الشعبية الفلسطينية، في قرية بلعين بالضفة الغربيةالمحتلة «آن الأوان لهذا الاحتلال أن ينتهي وتشكل المقاومة الشعبية السلمية حلقة أساسية لإنهائه». ولم يوضح فياض مفهومه للمقاومة السلمية التي ستنهي الاحتلال، هل هي مقاومة بطلب السلام مثلاً أم بحضور المؤتمرات الأمنية الإسرائيلية أم باعتقال قيادات المقاومة المسلحة في الضفة الغربية؟ وكان فياض أعلن قبل حوالي عام، عن مشروع لبناء الدولة الفلسطينية خلال عامين. وأوضح في كلمته أن مشروعه يقوم علي ثلاث حلقات أساسية أولاها «حلقة المقاومة السلمية الشعبية، والثانية مواصلة بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية، والثالثة الجهد السياسي الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية».وأضاف «هذه الحلقات الثلاث متداخلة في الشكل والمضمون». وأوضح أن الدعوة التي أطلقها قبل فترة لمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية هي «وليدة الفكر الموجه للمقاومة الشعبية»، معرباً عن أمله في أن تتمكن السلطة الفلسطينية من «تنظيف» الأسواق الفلسطينية من منتجات المستوطنات مع نهاية العام الحالي». وكان فياض قد أعلن سابقا عن حملة تستهدف مقاطعة منتجات المستوطنات، حيث نفذت الضابطة الجمركية التابعة للسلطة الفلسطينية حملات ضبط ومصادرة لهذه المنتجات من الأسواق الفلسطينية. من جهتها نقلت حركة حماس عن مصادر دبلوماسية عربية قولها إن ضغوطًا أمريكيةً وأوروبيةً تمارَس علي عددٍ من العواصم العربية لاستقبال محمد دحلان بزيارات رسمية معلنة.