فى الوقت الذى بدأت فيه القيادات الرسمية التوافد على محافظة شمال سيناء أمس للمشاركة فى تدشين مشروعات حكومية مختلفة احتفالا بالعيد السابع والعشرين للتحرير. بدأ أبناء القبائل فاعليات الاحتفال ولكن من نوع مختلف، حيث قال أحد أبناء القبائل: إن منطقة وسط سيناء خاصة محيط منطقة العوجة ستشهد احتجاجات بالتزامن مع الاحتفالات الرسمية تبدأ بتنظيم مظاهرة واعتصام فى محيط منطقة العوجة التى يوجد فيها منفذ العوجة الرابط مع إسرائيل. وقال أحد منسقى الاحتجاج: إن الاحتجاج يأتى بعد عمليات اعتقال تمت بين صفوف أبناء القبائل وخلال الفترة القريبة الماضية حين زعمت الشرطة أنها تبحث عن عناصر يرجح انتماؤهم لخلية تنظيم حزب الله. وأضاف أن تفاهمات عدة سابقة تم اجهاضها بين أبناء القبائل وأجهزة الشرطة بخصوص وجود حملات أمنية فى مناطق القبائل ينبغى أن تتم بناء على تنسيقات بين الطرفين مع مراعاة التقاليد والثقافة القبلية للمنطقة. ومن جهة أخرى، بدأت اللجنة الشعبية فاعليات ورشة العمل التى نظمتها بمناسبة أعياد التحرير فى مقر حزب التجمع وكانت أجندة الورشة، حسب ذكر منسقها أشرف الحفنى، قد تضمنت أربعة محاور أولها معاهدة السلام وتطورها والثانى التنمية فى سيناء ومشكلاتها والثالث نموذج العراق لتقسيم الوطن العربى والرابع الملكية فى سيناء. وعقدت الندوة تحت عنوان «نحو مؤتمر عام شعبى لسيناء التى نريدها»، وهو المؤتمر الذى كان من المفترض أن ينظم بعيد الاحتجاجات القبلية الحدودية إلا أن أحداث العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة أدت لتأجيل المؤتمر. فى حين تستمر محافظة شمال سيناء بشكلها الرسمى فى فاعليات الاحتفال بتحرير سيناء طبقا لأجندة الاحتفالات التى قدمتها العلاقات العامة بالمحافظة بتدشين عدة مشروعات، منها تسليم 300 وحدة سكنية بحى الزهور بالمساعيد فى حضور وزير الإسكان أحمد المغربى، وافتتاح 3 محطات صرف صحى برفح. وسيقام حفل تكريم للمحاربين القدامى فى مركز الإعلام بالعريش صباح الأحد، فى حين سيتم وضع حجر الأساس للمدينة الرياضية بحى المساعيد فى العريش يوم الثلاثاء وافتتاح مدرسة تجريبية فى منطقة الأحراش برفح بحضور وزير التعليم الدكتور يسرى الجمل.