سجلت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعات طفيفة لدى إغلاق تعاملات، اليوم الخميس، نهاية تداولات الأسبوع بعد جلستين من الهبوط المتواصل دفعت بالأسعار إلى مستويات مغرية للشراء خاصة من قبل مستثمرين أجانب وأفراد مصريين. وأغلق مؤشر السوق الرئيسي إيجي إكس 30 على ارتفاع نسبته 0.1 % مسجلا 6697.52 نقطة، مدعوما بتحسن نسبي لعدد من الأسهم القيادية منها أوراسكوم تليكوم الذي بلغ سعره 4.5 جنيه، بجانب مواصلة أسهم قطاع الغزل والنسيج لنشاطها القوي. وقال وسطاء بالسوق إن أداء السوق تحسن نسبيا اليوم بعد ظهور عمليات شراء إستباقية من مستثمرين في ظل التوقعات بنشاط أكبر في الأسبوع المقبل، خاصة أن التراجعات التي منيت بها العديد من الأسهم في الجلسات الماضية لم يكن هناك ما يبررها. وأضافوا أن مؤشرات السوق تأثرت اليوم بالعديد من الأنباء منها إعلان الشركة العربية للاستثمارات وهي شركة مصرية بشراء حصة رجل الأعمال السعودي جميل القنبيط في شركة "عمر أفندي" ليسدل الستار على أزمة استمرت ثلاث سنوات بسبب إخلال المستثمر السعودي ببعض بنود عقد شراء "عمر أفندي". وقفز سعر سهم الشركة العربية للاستثمارات من 93 قرشا إلى 103 قروش بما يقرب من 10% بعد إعلان الصفقة. وقال أحمد عبد الحميد مدير التنفيذ بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية إن التضارب في التصريحات بشأن رغبة الشركة المصرية للاتصالات في شراء شبكة زين السعودية، أثر على أداء أسهم قطاع الاتصالات بالسوق وسهم المصرية للاتصالات بالتحديد الذي أغلق على ارتفاع هامشي بلغ 0.8 % مسجلا 17.06 جنيه. وعلى صعيد أداء أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة، فقد اتسم أدائها بالضعف اليوم ليغلق مؤشرها إيجي إكس 70 على ارتفاع طفيف بلغ 0.09 % مسجلا 668.43 نقطة، فيما ارتفع مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 0.14% ليبلغ 1091.22 نقطة. وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق 955.8 مليون جنيه منها 567.7 مليون جنيه لسوق الأسهم بداخل المقصورة و 377.6 مليون جنيه لتعاملات سوق السندات بنظام المتعاملين الرئيسيين كما شهدت التعاملات بعض الصفقات الصغيرة لنقل الملكية في سوق الصفقات.