يمر إتحاد الكرة حاليا بأزمة مالية شديدة ، يرجع سببها إلى عدم وجود أي موارد تضخ أموالا جديدة في خزينة الاتحاد منذ انتهاء بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة في أنجولا والتي حصل المنتخب الوطني علي لقبها للمرة الثالثة على التوالي وهو ما دفع رئيس الاتحاد سمير زاهر وأعضاء مجلسه للبحث عن حلول لإنعاش خزينة الاتحاد مرة أخرى. لكن حتى هذه اللحظة لم ينجحوا في الحصول علي أي أموال لإتحاد الكرة وفشلت مناقصة حقوق الرعاية ولم يتم استغلال إنجازات المنتخب الوطني في تسويق أسمه كبطل للقارة في إقامة لقاءات ودية مع منتخبات عالمية تدر عائد مادي للإتحاد وأكتفي إتحاد الكرة باتفاقات مع منتخبات متواضعة ، مثل الكونغو والأردن. وبات الإتحاد علي حافة الإفلاس رغم أن له مديونيات مستحقه لدي العديد من المؤسسات الحكومية علي رأسها إتحاد الإذاعة والتليفزيون. وفي ظل الأزمة المالية الكبيرة التي يعاني منها الإتحاد قام سمير زاهر بصرف دعما للأندية يقدر ب40 ألف جنية لكل نادي قبل شهر من الآن تم تفسيرها بأنها محاولة منه لعدم حضور الأندية لاجتماع الجمعية العمومية واكتمال نصابها القانوني ، حيث كان زاهر يواجه حالة من الغضب بسبب عدم تنفيذ مطالب أعضاء الجمعية العمومية.