قال موقع "العربية نت" على شبكة الإنترنت إن الاتحاد المصري لكرة القدم يمر بأزمة مالية خانقة وأن ذلك قد ينعكس بالسلب على الأندية الوطنية المصرية خلال الفترة المقبلة. وأرجع التقرير هذه الأزمة إلى عدم وجود موارد مالية لدى الاتحاد المصري منذ حصول الفراعنة على بطولة كأس الأمم الأفريقية في أنجولا مطلع العام الحالي، وهو ما دفع سمير زاهر رئيس الاتحاد إلى البحث عن حلول للخروج من الأزمة عبر إقامة مناقصة مالية على حقوق الرعاية الإعلانية للمنتخب المصري الأول. وابرز التقرير تصريحات حازم الهواري عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري قائلا: "الأزمة المالية في الاتحاد لم تصل به إلى حد الإفلاس، فالخزينة لديها من الأموال ما يكفي لصرف رواتب العاملين والإنفاق على رحلات المنتخبات الوطنية". وأضاف: "الاتحاد له مستحقات مالية لدى بعض الجهات منها اتحاد الإذاعة والتليفزيون بالإضافة إلى بعض المؤسسات الصحفية عن حقوق بث مباريات وحقوق إعلانية ويسعى حاليا لاستردادها لإنقاذ وضعه المالي وإنعاش الخزينة من جديد لاسيما وأنها مبالغ ضخمة". وكشف الهواري عن أن الاتحاد المصري له مستحقات مالية تبلغ 30 مليون جنيه لدى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأن زاهر خاطب حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة من أجل مخاطبة أنس الفقي وزير الإعلام للتوصل إلى اتفاق بشأن تلك المستحقات المالية والتي إن حصل عليها الاتحاد ستساهم كثيرا في خروجه من الأزمة.