النظام الفردي: التراجع عن نظام القائمة النسبية التي أخذ بها في انتخابات 1984 التي تم التراجع جزئيًّا عنها في انتخابات 1987 بالجمع بين نظام القائمة والترشح الفردي، حتى تم تعديل النظام في انتخابات 1990 بإقرار النظام الفردي. العصبيات والقبليات: هناك بعض المرشحين الذين يستندون إلى عصبيات وعائلات كبيرة، أو إلى قدراتهم المالية الضخمة، يرشحون أنفسهم مستقلين، معظمهم يستندون إلى رصيد كبير قدموه إلى أهالي دائرته من الخدمات الشخصية، وذلك باعتبارهم مرشحي خدمات، يحظون بجماهيرية واسعة حتى في أوساط دوائرهم. ضعف أحزاب المعارضة: فما زال وجود المعارضة بكل ألوان الطيف السياسي ضعيفًا. فالمواطن المصري لم يتعود على فكرة المعارضة السياسية. سلوك تقليدي: فالناخب أكثر اهتمامًا بقضاياه الخاصة عن القضايا العامة، في ظل وطأة الأحوال المعيشية، وتدني مستوى المعيشة، وارتفاع الأسعار والبطالة.. إلخ؛ الأمر الذي أسهم سلبيًّا في بروز ظواهر نواب الخدمات مع غياب النائب السياسي. السلبية واللا مبالاة: حالة العزوف السياسي أو اللا مبالاة السياسية لدى غالبية المواطنين بأحجامهم عن الانضواء في عضوية الأحزاب السياسية أو التصويت في الانتخابات. المنشقون عن الأحزاب: وعدم قدرة الحزب الوطني الديمقراطي على كبح جماح أعضائه الذين يترشحون، رغمًا عن رغبته منشقين عليه، ثم يعودون إليه مرة أخرى، وهو ما يشجع هذه الظاهرة على الاستمرار.