حذر جبران باسيل، وزير الطاقة والمياه اللبناني، من أن تأخير حل المشكلات في بلاده وتنويم الملفات سيؤدي إلى تضخمها إلى أن تنفجر. وانتقد باسيل -في تصريحات له اليوم الجمعة- القضاء بسبب عدم تحركه في موضوع الشهود الزور، بحيث وصلت هذه القضية إلى الحد الذي وصلت إليه، محذرا من أن هذه القضية ستتفاقم ما لم يجد مجلس الوزراء حلا لها. ورفض باسيل ربط مصير اللبنانيين دائما بالخارج، معتبرا أن هذا الربط يدل على أن الشعب اللبناني غير جدير بأن يحكم نفسه بنفسه. وأشار باسيل إلى أن سعر مادة البنزين في السوق اللبنانية بات غير مقبول، منتقدا مستوى الضريبة المرتفع على المواد النفطية في بلاده، ومعتبرًا أن حل هذه المشكلة يكمن في استعمال الغاز الذي يؤمن وفرا يتراوح بين 40 و60%. واتهم جهات لبنانية، لم يكشف عنها، بعرقلة مشروع اعتماد الغاز بديلا عن البنزين، خصوصًا وأن لبنان محاط بدول كثيرة لديها الغاز، بحيث يمكن استيراد هذه المادة بتكلفة منخفضة، داعيا المواطنين والنقابات إلى التوقف عن مطالبته بخفض سعر البنزين، وإنما السعي إلى إقرار قانون الغاز الذى يشكل حلا مستقبليا. وجدد الوزير اللبناني مطالبته بخفض الرسوم على البنزين، مشيرا إلى أنه طرح هذا الموضوع مرارا على مجلس الوزراء لكن طلباته أفضت إلى الرفض بسبب عدم مؤازرة أغلبية الوزراء له في موقفه.