نفي مستشار رئيس الحكومة اللبنانية محمد شطح أن يكون رئيس الحكومة سعد الحريري قد تبلغ لدي لقائه الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز مؤخرا في نيويورك باتفاق معين بين المملكة وجهة أخري أو بهدف الضغط علي الحريري للقبول بأمر معين. وأبدي شطح في تصريحات له امس الاسف' لان هناك من يضع التقدم في المسعي السعودي السوري في إطار رضوخ الحريري لمطالب الفريق الآخر'.. ونفي أن يكون هناك أي ضغط علي الحريري للقبول برفض المحكمة الدولية الخاصة بلبنان. وأشار إلي أن التقدم المأمول في المسعي يتمثل بجهود وخطوات جميع الأطراف لتأمين عدة خطوات خلال صدور القرار الاتهامي عن المحكمة الدولية وما بعد صدوره. في غضون ذلك أبدي لقاء الاحزاب والقوي والشخصيات الوطنية اللبنانية دعمه للجهود السورية السعودية لانجاز اتفاق يخرج لبنان من أزمته ويكرس التزام اتفاقي الطائف والدوحة ويؤكد علي الثوابت الوطنية. ودعا اللقاء ي بيان له امس' جميع اللبنانيين المحافظة علي الامن والاستقرار والانتباه والحذر من القوي التي لا تعيش الا علي الانقسام والفوضي'. وأدان تصريحات المندوب السابق للولايات المتحدة في مجلس الامن جون بولتون معتبرا انها تؤكد تسييس المحكمة الدولية وهيمنة الولاياتالمتحدة عليها واخضاعها لوصايتها. ومن جانبه اعتبر رئيس المجلس العام الماروني اللبناني وديع الخازن أن مصادقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما علي تعيين سفير لبلاده في سوريا, بعد انقطاع دام ست سنوات, يؤشر الي تحولات جديدة في المنطقة تعطي لسوريا دورا مؤثرا في مجريات ما يحدث في لبنان وفلسطين. كما أبدي سفير سوريا ي لبنان علي عبد الكريم علي الامل في ان تكون الخطوة الامريكية بتعيين سفير أمريكي في دمشق ضمن تصحيح السياسة الامريكية تجاه المنطقة بعيدا من الانحياز او الاستقواء. علي جانب الاخر اتهمت صحيفة' المستقبل' اللبنانية وزير الطاقة والمياه جبران باسيل, بالقيام بدور أمني مركز في قضاء البترون بشمال لبنان, مشيرة إلي أنه ضمن هذا العمل القيام بتوزيع السلاح علي مناصري التيار' الوطني الحر' الذي ينتمي إليه في قري وبلدات القضاء وبكميات كبيرة. من جهة نفي جبران باسيل هذه الاتهامات. واعتبر- في بيان له امس- أنه لا يزال يتعرض لمحاولات تلفيق ملفات من جهاز أمني رسمي يقوم بممارسة غير رسمية وغير شرعية.