أعلن الحزب الجمهوري الأمريكي أن الرئيس باراك أوباما، سيقوم بجولة انتخابية سريعة أخيرة قبل الانتخابات التشريعية في 2 نوفمبر القادم، التي تعتبر جوهرية بالنسبة للنصف الثاني من ولايته، في وقت يجول الرئيس حاليا على غرب الولاياتالمتحدة لحشد التأييد. وقبل ثلاثة أيام من الانتخابات، السبت في 30 أكتوبر، سيزور أوباما على التوالي: فيلادلفيا، وبريدجبورت، ومعقله السابق شيكاجو، لعقد تجمعات انتخابية، بحسب برنامج بثه الحزب، وفي اليوم التالي سيختتم أوباما برفقة نائب الرئيس جو بايدن حملته في كليفلاند بولاية أوهايو (وسط) التي تعتبر محورية في أي انتخابات وطنية، إذ يمكن أن تحسم أمرها مع الجمهوريين كما مع الديمقراطيين. وتهدف الانتخابات التشريعية إلى تجديد مجلس النواب، وثلث مجلس الشيوخ، حيث يحظى الديمقراطيون بفرص أكبر بالاحتفاظ بالغالبية، وصدر إعلان الحزب الديموقراطي وسط جولة انتخابية بدأها أوباما الخميس في سياتل، ومن ثم في سان فرانسيسكو، قبل أن يتوجه الجمعة إلى لوس أنجلوس ثم لاس فيجاس.