أدانت الرئاسة الفلسطينية، في رام الله بالضفة الغربية، اليوم الجمعة، قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 240 وحدة استيطانية جديدة في القدسالشرقية. وقال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة: إن 'إجراءات إسرائيل تقوض جهود استمرار العملية السلمية'. وذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا. ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل كي توقف كل أشكال الاستيطان، منبها إلى أن فشل العملية السلمية يهدد بجر منطقة الشرق الأوسط إلى دوامة العنف. وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية ذكرت، اليوم الجمعة، أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وافق على مناقصة لوزارة الإسكان الإسرائيلية لبناء وحدات سكنية في القدسالشرقية. وأكد مسؤول حكومي إسرائيلي، لم يذكر اسمه لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، أنه تمت الموافقة على المناقصات. ولم يشأ أن يقدم المزيد من التفاصيل. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن نتنياهو قام هذه المرة بإحاطة الإدارة الأمريكية علمًا بنية طرح العطاءات، وأن موفده الى المحادثات يتسحاق مولخو أجرى اتصالات مع المسؤولين الأمريكيين بهذا الخصوص، حيث تم في نهاية الأمر التوصل إلى تفاهم ضمني بين الطرفين. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤولين رفيعي المستوى في القدس قولهم أن البيت الأبيض احتج عندما تم إخطاره بالخطة. ولكن المسؤولين زعموا أن واشنطن لم تتخذ على الفور أي إجراء "قوي" لمنع هذه الخطوة. وأضافت الإذاعة أن الوحدات سوف تقام في حيي راموت وبسجات زئيف في القدسالشرقية. ويذكر في هذا الصدد أن الرئيس الفلسطيني قد هدد بالانسحاب من محادثات السلام المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين ما لم يكن وقف تام للبناء الاستيطاني.