يخيم الهدوء النسبى على الدعاية الانتخابية بدائرة قصر النيل التى يتنافس فيها أكثر من مرشح على مقعد العمال مقابل مرشح وحيد على مقعد الفئات وهو هشام مصطفى خليل مرشح الحزب الوطنى فيما لم تحسم الإعلامية جميلة إسماعيل، عضو الهيئة العليا لحزب الغد جبهة أيمن نور موقفها من خوض الانتخابات. ويبرر خالد محمود، أمين الحزب الوطنى فى قصر النيل حالة الهدوء التى تخيم على الدعاية الانتخابية هناك، فضلا عن شعبية عبدالعزيز مصطفى، وكيل مجلس الشعب، فى الدائرة التى تغنى عن أى دعاية، حسب قوله. إلا أنه يؤكد أن ذلك الهدوء الذى يسبق العاصفة «بمجرد صدور قرار رئيس الجمهورية بالدعوة لإجراء الانتخابات ستنطلق الدعاية الانتخابية لمرشحينا فى جميع الأحياء». وتمتلئ دائرة قصر النيل بالهيئات الحكومية ومن أهمها وزارة الخارجية ومبنى الإذاعة والتليفزيون والتى من المتوقع أن يستغلهما مرشحو الحزب الوطنى لصالحهم فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة بينما يؤكد عبدالعزيز مصطفى، مرشح الوطنى على مقعد العمال أن كثرة الهيئات الحكومية بالدائرة لن تؤثر على الانتخابات قائلا «هذه هى طبيعة الدائرة والمقيدين بالجداول الانتخابية لا يعمل جميعهم بتلك المؤسسات». فى حين يرى مصطفى محمد عبدالعزيز، الشهير بميمى رمزى، مرشح على مقعد العمال عن حزب التجمع أن التكتلات التصويتية الموجودة فى الهيئات الحكومية سيكون لها تأثير فى الانتخابات وسيسعى مرشحو الوطنى لاستغلال انصراف الموظفين عن أعمالهم مبكرا فى الدعاية الانتخابية لهم. وقال ميمى إن برنامجه الانتخابى يعتمد على توفير محو أمية وتأمين صحى للحرفيين والعمال، وذلك لاقتناعه بافتقاد بعض الأحياء الشعبية بالدائرة كأحياء معروف، الطيبى، شركس، المنيرة للخدمات خاصة فى مجالات الصحة والتعليم والنظافة.