أفدات صحيفة (جيروزاليم بوست) العبرية، اليوم الثلاثاء، أنه رغم أن هوية المخربين الذين قاموا بهجوم على مسجد بالضفة الغربية أمس "الاثنين" لم تعرف بعد إلا أن مصادر أمنية تكهنت فى حديث مع الصحيفة بأن الهجمات من جانب عناصر يمينية متطرفة يمكن أن تثير أعمالا انتقامية من جانب فلسطينيين وتؤدى إلى تصاعد عام للعنف فى الضفة المحتلة. وقالت الصحيفة، فى تقرير أوردته اليوم على موقعها الإلكترونى، إن بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء ، وإيهود باراك وزير الدفاع أصدرا توجيهات لقوات الأمن باتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لإلقاء القبض على مرتكبى الحادث. ونقلت الصحيفة عن باراك قوله "من يفعل ذلك إرهابى بمعنى الكلمة وهدفهم إلحاق الضرر بفرص السلام والحوار مع الفلسطينيين".