لقيت كلمة الرئيس الألماني كريستيان فولف، التي ألقاها اليوم الأحد في الذكرى العشرين لإعادة توحيد ألمانيا، ترحيبًا كبيرًا لما تضمنته من عبارات إيجابية حول الاندماج والدعوة للوحدة الأوروبية. فقال جيدو فيسترفيله، وزير الخارجية الألماني، عن كلمة الرئيس في يوم الوحدة الألمانية الذي يوافق اليوم الأحد: "إن توجه الرئيس نحو أوروبا هو بمثابة مرافعة في وجه الاتجاهات الجديدة الداعية إلى إعادة تكريس القومية". وحيا مجلس خبراء المؤسسات الألمانية الداعمة للاندماج والهجرة الكلمة لما تضمنته من "انتقادات للحوار الدائر حول الفزع من عوائق الاندماج والكلام الدائر حول المسلمين في ألمانيا". وأكد كلاوس بادي، رئيس المجلس، على أن الرئيس الألماني حذر من مواجهة خاطئة تسبب الضرر والإقصاء، مبينا أنه تناول أيضا مشكلات مجتمع الهجرة، إلا أنه أوضح أن الاندماج في ألمانيا أفضل بكثير من سمعته داخل البلاد. وأضاف البروفيسور بادي: "كنا نتمنى أن نسمع مثل هذا الكلام من قصر الرئاسة فيما مضى". وحيا المجلس حديث الرئيس عن المقترحات الملموسة وتحديد التوجهات؛ الأمر الذي يساعد على توجيه رسالة إلى مجتمع الهجرة في ألمانيا بقبول التنوع المتنامي داخله كتحد يومي له. وذكر المجلس أن خطاب الرئيس يعتبر في الوقت ذاته دعوة إلى مزيد من التأكيد على المصالح المشتركة عند تشكيل ظروف للعيش المشترك في مجتمع الهجرة.