شهدت مباراة الأهلي والزمالك التي أقيمت مساء اليوم الثلاثاء بدوري المحترفين لكرة اليد أحداثاً مؤسفة من جماهير الألتراس بالفريقين، اندلعت الشرارة عندما اقتحم عدد من جماهير نادي الزمالك البوابة الرئيسية للنادي الأهلي وقاموا بتحطيم مدخل البوابة الرئيسية وعدد من سيارات أعضاء الأهلي وكان من بينهم سيارة وائل رياض "شيتوس" لاعب الجونة الحالي والأهلي السابق. وانتقلت جماهير الزمالك إلى البوابة الثانية وقامت بتحطيم عدد من الكراسي و"الترابيزات" الموجودة داخل مقر النادي، واشتبك جماهير الفريقين أمام بوابة النادي الأهلي، وتدخل أفراد الأمن المركز بالاشتراك مع أمن النادي الأهلي لإنهاء الأزمة. وتم إلقاء القبض على 15 من مشجعي الزمالك، كان من بينهم اثنين من لاعبي فريق الناشئين بالزمالك كانوا يؤدون مباراة أمام الأهلي بدوري المرتبط قبل مواجهة الفريق الأول بالناديين، وفور خروجهم من بوابة الأهلي مرتديين زى الزمالك اشتبكت معهم الجماهير الأهلاوية فشاهدهم جماهير الزمالك مما أدى إلى تحول الموقف إلى معركة بين الجانبين ولولا تدخل الأمن لحدثت كارثة محققة. وأسرع عدد من أعضاء النادي الأهلي لعمل محاضر لإثبات تحطيم سياراتهم، كما حرر وائل رياض "شيتوس" محضراً في قسم الشرطة عقب الهجوم على سيارته. وأجرى حمادة عبد الباري المدير الإداري لفريق اليد بالزمالك اتصالاً هاتفياً بمجلس إدارة النادي للتدخل وسرعة إنقاذ الموقف، وذلك عقب تلقيه اتصالاً هاتفياً من نجله الذي يلعب ضمن فريق الناشئين بالزمالك وأكد له توجهه إلى قسم الشرطة بعد إلقاء القبض عليه ضمن جماهير الزمالك على الرغم من أنه يحمل البطاقة التي تثبت أنه ضمن فريق الزمالك. من جانبه قال محرم الراغب مدير عام النادي الأهلي أنه فوجئ بهجوم جماهير الزمالك على النادي وقيامها بإتلاف المنشآت وهى البوابة الرئيسية وتحطيم الكراسي الموجودة بجوار حمام السباحة، وأضاف الراغب أن الأمن تمكن من السيطرة على الموقف في الوقت المناسب قبل تفاقم الأمور، وأشار إلى أنه نصح الأعضاء المتضررين بالتوجه على الفور وتحرير محاضر في الشرطة لإثبات تضررهم من جماهير الزمالك. هذا ومن المقرر أن يجرى اتحاد اليد تحقيقاً في الواقعة، وستقوم لجنة المسابقات بتوقيع عقوبات مغلظة على من تثبت إدانته في تلك المهزلة خاصة أن الاتحاد كان قد حذر جميع الأندية من حدوث أي شغب أو تجاوزات في مباريات الدوري.