كالعادة اختلف قراء الشروق من مصر والجزائر حول السؤال الذي طرحة الموقع قبل مباريات دورى المجموعات عن توقعات الجماهير المصرية والجزائرية لاستقبال فرق البلدين فى المواجهات الأربعة في دوري أبطال أفريقيا وكان هناك رفض من القراء الجزائريين لتمر المباريات بسلام وتوقعت الأغلبية ان يتم الاستقبال بشكل مميز وهو ما لم يحدث مع الاهلى والذي تعرضت حافلته للرشق بالحجارة والقى على الملعب الفوارغ والشماريخ كما حدث مع الاسماعيلى. وكان هناك تركيز من جانب القراء الجزائريين على استمرار التجاوزات فى حق مصر حتى على المستوى السياسي ومنهم من ادخل الجوانب السياسية فى الشأن الرياضى ومنهم من اكد ان الأوضاع بين الجماهير المصرية والجزائرية لن تعود الى ما كانت عليه لان ما فى القلب فى القلب .. اما القراء المصريين فقد اختلفوا فى ما بينهم حول من يصل الاهلى او الاسماعيلى ووصل الاختلاف الى حد التراشق ولم تشر الأغلبية الى انه سيكون هناك شغب او سوء استقبال لفريق الشبيبة. ومن ابرز التعليقات الكثيرة .... بتوقيع احمد حتي لا نخفي عن أنفسنا "اطردوا السفير اليهودي واقطعوا العلاقات مع الصهاينة أعداء الله ورسوله وعدو الجزائريين الأحرار أبناء العزة والكرامة والله سوف نحبكم أكثر من أنفسنا لا اله إلا الله محمد رسول الله .. الله يهدينا أجمعين اميييييييييييييييييييييييين". بتوقيع العراب الجزائري ليكن لكم كلام رجالة اسرئيل أولا " ليكن لكم كلام ومكان وسط الرجالة.. أغلقوا سفارة اليهود اولا ثم اثأروا للجنود المصرين الدين يموتون يوم بالرصاص اليهودي على حدودكم ومن بعد ذلك تكلموا عن الشرفاء المجاهدين الإبطال من كان أجدادهم يوم قد حكموا مصر ان الامازيغ هم جزائريون إشراف ولا يحف لكم التكلم عليهم اغسلوا أفواهكم مئات مرة قبل........". بتوقيع جزائرية حرة كريمة "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " من حرة بنت حرة بنت الأحرار "الله يسطر والله يهدينا كلنا ، والله أخطأنا ومن الجانبين بغض النظر من البادي ومن المهاجم والمدافع فكلانا مخطأ أيها المسلم العاقل أترضى ان تتقابل أنت وأخيك المسلم ويريد كل منكما أذيت الأخر وكلاكما يقول الله اكبر لا إله إلا الله ، تصور هذا الموقف و الله محير أمر المسلم هذا الزمان أتراه إختلط علينا من هو عدونا ومن هو حليفنا ، أم أصيبنا بالمس والعياذ بالله ، أتريدون أن تلحقنا لعنة الله ، ليسأل كل واحد منا نفسه لحضة يقوم بكتابة أي نوع من الشتائم ، هل هذا الصنيع يرضي الله هل سيعقبني ربي لما أشتم أخي في الدين إن لم تجمعني به رابطة الدم فيكفي لا إلاه إلا الله قد جمعتني به قبل ان أخلق على وجه الأرض ، لا احاسبك ولا تحاسبني فالذي مضى قد ولى وفات ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ونوقف هذه النفس الشريرة المارة بالسوء ونحكم عقولنا وإن بقيت فيها ذرة وعي وصحوة دينية وإسلامية او إنسانية لمصلحتي من هذا كله هل هولي ام لمن أعاديه ، والحقيقة المرة لا للجزائري ولا للمصري بل لمن يريد ان يكسب من عداوتنا مصلحته الشخصية والكل يعلم ، يكفينا والله سيحاسبنا الله لما نقول وما نفعل ، لا أقول انني لم أتعصب للأزمة ولكن خير الخطاءين التوابين لكن لم اكن راضية قط لما فعلته ولا مايفعله الجميع من الطرفين ، ندائي لكل الطرفين تعقلوا من ما نحن بصدد الخوض فيه والله لو لانوقف كل هذه المهازل لرأينا الويل من المولى عزوجل شأنه الا تخشوا على أنفسكم من غضب الله ، لا يرضى ان يتخاصم الأخوين من بطن واحد وجعل دوودا لتخاصمهما وإلا فلن يقبل عبادتهما فكيف بالأخوين بحجم الشعبيين أتريدون سخط الله ، شيئ واحد أحباء من الشعبين الكريمين أريد كل واحد ياتي ليشتم أخيه يشهق شهقة و يمنع نفسه من ذلك ويستغفر الله ويتفكر بأن الله لن يرضى". بتوقيع ليديا لا نفاق "لا نفاق اننا في ازمة و بين الشعبين فكلمة مصر اصبحت لا تطاق عندنا لذا لانكذب على بعضنا و المباريات التي سوف تجمع فريقينا لن تكون أخوية ولن تساعد في شئ لأن الجرح أعمق مما تعتقدون فشهيد له مكانة عظيمة عند الله وانتم لم ترحمو عزيزا عند الله فكيف نآخيكم ونحترمكم .فلا تنادون بالاخوة و العروبه انا اوافق الأخ الياس على ماقاله أتمنى الفوز لشبيبة القبائل أسود جرجرة". بتوقيع أبو زكريا الجزائر نصيحة "الي الشعب المصري الشقيق لن يحدث شيء مرحبا بالأهلي و الإسماعيلي نحن أخوة بالأغلبية أما الشواذ فللجحيم .. الشعب المصري ليس عدونا عدو الشعب الجزائري رقم 1 هم اليهود الصهاينة.. مقابلة كرة فيها رابح وخاسر والإخوة والروح الرياضية هي الرابح الأكبر إخواني انا جزائري مازلت الي اليوم ومند 40 سنة علي علاقة مع أستاذي المصري المعروف الشيخ عبد العظيم عميد الجالية المصرية بالجزائر لايمكن لأشباه ......... أن يفرقوا بيننا". بتوقيع عبد الحق فتح صفحة جديدة من المحبة والتسامح " إلى كل الاخوه الجزائريين و المصريين لقد جاءت فرصه التسامح و لم الشمل و عيب و عار علينا الذي يحدث السنا أخوة في الدين و العروبة لاتدعوا جلدة منفوخة بالهواء تشتت شملنا " بتوقيع على البنهاوي واعتصموا بحبل الله جميا ولاتفرقوا "اتمنى الفوز للفريق الذى يلعب كورة حلوة والذى يكون عندة جمهور محترم يشجع اللعبة الحلوة سواء كان من الفريق الذى يشجعة او الفريق المنافس كما اتمنى ان تسود روح المحبة بين كل الجماهير واتمنى ان تكف الفضائيات عن بث روح التعصب بين الجماهير واتمنى تكل من اخطاء فى حق الاخر ان يصالحة وكل انسان خطاء عارف نفسة سواء من الجانب المصرى او الجزائرى واتنى ان يفوز بكاس افريقيا اى فريق من الفرق العربية سواء كان االاهلى اوالاسماعيلى بحكم انى مصرى اصيل اوا اى فريق من الفرق العربية بحكم انى عربى صميم بشرط ان يلعب الكرة الحلوة وان يكون لة جمهور محترم مع ارق تحياتى لبلد المليون ونصف شهيد الجزائر الحبيبة ومرحبا بكم فى قاهرة الأزهر الشريف" بتوقيع د_ رحاب ( عاشقه الدراويش ) الدراويش حب غالى ميتنسيش "اهلا و سهلا بالاخوه الجزائريين فى مصر , اتمنى ان يسود جو الوئام بين المصريين و الجزائريين و كل امنياتى لفريقي الغالي النادي الاسماعيلى فى جميع مبارياته القادمة يا رب يا عالي انصر الاسماعيلى الغالي" بتوقيع باسم علي من فلسطين دم عربي واحد "إذا كانت النية صادقة لدى الطرفين الجزائري والمصري لوقف هذه المهازل والأحقاد الحل سهل جدا ولا يحتاج لأشياء كثيرة لان ما بين الجزائر ومصر اكبر من الجميع فقط على الصحف الجزائرية والمصرية وقف وعدم نشر اي تعليق يسئ للبلدين من إي جهة كانت وبالذات من القراء لان القراء تكون كتابتهم كردة فعل وليس لأمور أخرى وبدل ذلك ان ينشر الصحف المقالات التي تدعوا الى المحبة والتسامح والإخوة لان الكل تطاول على الأخر ولا يوجد برئ اي كان ثم دعوة لمباراة كرة قدم بين الجزائر ومصر يكون نصف الفريق الجزائري من المصريين وكذلك الفريق المصري وعنوان المباراة في حب البلدين ولتكن واحدة في الجزائر والثانية في مصر او مباراة يتشكل فيها فريق واحد من مصر والجزائر ضد فريق اخر يتم التفاهم معاة والخطوة الاخيرة تاتي من القيادة السياسية التي هي الاساس والقادرة ان تعيد اللحمة بين الشعبين وانا اقسم باللة بانني لاابرئ احدا لانني كنت اقرا واتابع ما يكتب من الطرفين والكل مدان ولا يوجد بريء وليعرف الطرفان بان الكل قادر على استخراج مساوئ وحسنات الاخرين لكن يكفينا ما نحن فية من مشاكل مع العدو الصهيوني وللتنبيه الى ما هو اكبر من ذلك وعاش الشعبان المصري والجزائري ولتعلموا انكم قوة حقيقية للعرب باتحادكم وليس بالشقاق بينكم وفي النهاية أتمنى من اللة ان تعود الاخوة والمحبة بين مصر والجزائر لان الإخوة هي عنوانكم الصحيح وعنوانكم الراقي ونحن العرب بحاجة اليكم ومن يقول غير ذلك فهو من دعاة الانقسام ومن دعاة من يحب الاستعمار وها لا يؤخذ براية ولا بقولة لأنة كالإنسان المعتوه لا فكر ولا تفكير فقط أكل من غير تدبير ورحم اللة شهداء الجزائر ومصر وشهداء الأمة العربية كاملتا وأشكركم يا أحبتي في الجزائر وفي مصر وبالتوفيق لكم ان شاء الله"