بعد النيل.. «مصر هبة إيه؟» استحوذ خبر توقيع دول حوض النيل على اتفاقية منفردة فى أوغندا دون دولتى المصب (مصر والسودان) وإعلان القاهرة تغيير أسلوبها فى التعامل مع ملف مياه النيل على غالبية تعليقات قراء الموقع الإلكترونى الذين انتقدوا انتظار مصر حتى وقوع الكارثة للتحرك. فى هذا السياق يقول «عبدالله حسين» إن كل ما يحدث من دول منبع نهر النيل هو استهزاء بمصر والسودان وهذا لتدنى مستوى الدبلوماسية المصرية والفشل الذريع فى معالجة هذا الملف، كما أنه فشل للدولة فى معالجة وحل مشكلات المواطنين، وتفرغها فقط لكيفية تأديب المتظاهرين ورميهم بالرصاص أو اعتقال المخالفين للحزب الواحد الأوحد، وأضاف ها نحن نستجدى حقوقنا من شرذمة من الدول ما كانت لتتفوه بكلمة فى مواجهة دولة بحجم مصر. من جانبه، أوضح «أحمد الشافعى» أن هناك ثلاثة محاور لابد أن تتحرك فيها مصر بنفس القدر من الأهمية: الأفريقى والأوروبى والعربى، الأفريقى للاعتبارات الآتية: لتأمين مصادر مياه النيل، ولأننا دولة أفريقية والمفروض أن نرتبط بمصالح اقتصادية وتنموية بدول المنبع وبالدول الأفريقية عموما، ولو أننا نراعى مصالح هذا البلد فمن الأولى أن تنشأ وزارة للتعاون الأفريقى تضم متخصصين على قدر عال جدا من الكفاءة فى الشأن الأفريقى، اقتصاد وعادات وتقاليد وثقافة وبشكل جاد ومحورى، وبنفس القدر من الاهتمام المحور الأوروبى والعربى، فيما كان «هشام أمين» أكثر تشاؤما مؤكدا: «لقد ضاعت مصر وضاع المصريون داخليا وخارجيا، وعلى النظام الحالى أن يحزم حقائبه ويرحل». مصر والجزائر.. بين التهدئة والتصعيد نشبت مباراة كلامية ساخنة بين قراء الموقع الإلكترونى ردا على الخبر الذى رصد نتائج قرعة بطولة دورى أبطال أفريقيا، التى أسفرت عن مواجهات بين فريقى الأهلى والإسماعيلى فى مجموعة واحدة مع شبيبة القبائل الجزائرى. انقسم القراء إلى فريقين أحدهما يدعو للتهدئة وجعل مبارياتنا مع الجزائر بمثابة مصالحة وفريق آخر يدعو للانتقام على خلفية أحداث مباراة أم درمان. يتساءل «إيهاب الشنوانى»، هل سيعيد الإعلام المانشيتات نفسها ليشعل مواجهات نارية ومعارك؟، وطالب الإعلام بالتزام الحياد والتعلم من الدرس القاسى الذى حدث فى أم درمان، وتوقع «عدنان بن صالح» من الجزائر أن تكون هذه المباريات فرصة للصلح وعودة المياه إلى مجاريها، مطالبا المصريين بالدعاء أن يعيد الله المحبة بين قلوب الشعبين، أما «وليد المصرى» فقال: لا يمكن أن ننسى أن الجزائريين حرقوا علم مصر وداسوه بالأحذية، لن ننسى أيضا أنهم قاموا بالتعدى على الجماهير المصرية فى أم درمان ولا ننسى أنهم تعدوا على بنات مصر، وحذر «عز الدين الجزائرى» المصريين من البدء بالمواجهة لأن الجزائريين سيتعاملون بالمثل، وقد رأينا ما حصل من جماهير الفريقين فى البطولة، وأكد أن سيناريو الأحداث سوف يكتب فى مصر بحكم أن المباراة سوف تبدأ فى القاهرة، وشدد «أنتم من سيقرر كيف سيستقبلكم الجمهور الجزائرى».