لم يبتعد مثقف كبير عن الحقيقة حين وصف حفل الإفطار السنوى لدار الشروق بأنه أقرب إلى مؤتمر موسع للمفكرين المصريين فى مجالات الثقافة والفن والسياسة والرياضة، تمتد فيه موائد الحوار المفتوح بين رموز مصر. وبالفعل كان حفل الإفطار الذى أقيم فى فندق جراند حياة يوم الأربعاء الماضى والذى اجتمع فيه مئات من مثقفى مصر وفنانيها وسياسييها وإعلامييها أشبه بمنتدى رفيع المستوى التقت فيه جميع أطياف النخبة المصرية من اليمين واليسار والليبراليين ورموز الفكر الدينى المستنير من المسلمين والمسيحيين، فى أجواء حميمية. من السياسيين حضر وزير الإعلام الأسبق الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، ووزير الخارجية الأسبق أحمد ماهر، ووزير الصناعة السابق الدكتور إبراهيم فوزى، ومن السفراء السابقين على ماهر وإيهاب وهبة وإبراهيم يسرى والدكتور مصطفى الفقى والسفيرة وفاء أشرف رئيس مكتب وزير الخارجية، كما حضر سفير لبنان بالقاهرة خالد زيادة. ومن رموز النخبة السياسية المصرية حضر سكرتير عام حزب الوفد منير فخرى عبدالنور، والدكتور محمد أبوالغار، والدكتورة ليلا تكلا، والدكتور فؤاد عبدالمنعم رياض القاضى بمحكمة العدل الدولية، والدكتور مصطفى كامل السيد عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والفقيه الدستورى الدكتور يحيى الجمل، والدكتور سامى عبدالعزيز عميد كلية إعلام القاهرة، وعضو أمانة الإعلام فى لجنة السياسات التابعة للحزب الوطنى، وحمدى خليفة نقيب المحامين، والدكتور شوقى السيد، ومن رجال القضاء المستشار إبراهيم صالح والسيدة نوال الدجوى. وشهد الإفطار تجاورا حميميا بين مختلف الاتجاهات والتيارات السياسية ومن ثم كانت مختلف القضايا السياسية المثارة على الساحة حاليا حاضرة على موائد الطعام والنقاش فى تناغم رائع، وكان حاضرا فهمى هويدى وجميل مطر وحسن المستكاوى وكذلك جمع من رموز الجمعية الوطنية للتغيير الدكتور محمد أبوالغار والدكتور يحيى الجمل والدكتور حسن نافعة والكاتب أحمد الجمال القيادى بالحزب الناصرى والدكتورة ليلى تكلا. ومن رجال الدين المسيحى جاء الأنبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة والأب رفيق جريش المستشار الصحفى للكنيسة الكاثوليكية فى مصر والقس إكرام لمعى عن الكنيسة الإنجيلية، فيما حضر المفكر الإسلامى الكبير الدكتور فريد عبدالخالق والمفكر جمال البنا. كما كانت الأسرة الفنية حاضرة بقوة.. الزعيم عادل إمام والكبار محمود عبدالعزيز وصلاح السعدنى وأسامة عباس، إلى جانب الثنائى مدحت ومحمد العدل والمخرج خالد يوسف والفنانة وفاء سالم، والكاتب والمبدع الكبير محفوظ عبدالرحمن، وهو أيضا أحد الأفراد البارزين فى أسرة الثقافة والأدب وسامح الصريطى ورامى إمام وجابى ومريان خورى فضلا عن الناقد الفنى الكبير على أبوشادى والكاتب والسيناريست محمد صفاء عامر، ويوسف عثمان وراوية البياضى مدير الإنتاج فى تليفزيون القاهرة والناقد الفنى طارق الشناوى.. كما حضر فنان الكاريكاتير الكبير مصطفى حسين والفنان وليد عونى. فيما كان هناك من الأدباء خيرى شلبى وإبراهيم أصلان والشاعر سيد حجاب وأهداف سويف وسعيد الكفراوى وفاروق شوشة ويوسف زيدان وعلاء الأسوانى ومحمد المخزنجى ومكاوى سعيد وإبراهيم عبدالمجيد والدكتورة سامية محرز ورضوى عاشور ومريد البرغوثى وشوقى حجاب. كما حضر قيادات وزارة الثقافة، أحمد مجاهد رئيس هيئة قصور الثقافة وعماد أبوغازى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وحلمى النمنم نائب رئيس هيئة الكتاب ونبيلة عقيل مديرة النشر فى الجامعة الأمريكية والدكتور أحمد على الجارم وعادل المعلم رئيس دار الشروق الدولية والخطاط الكبير محمود إبراهيم بينما اعتذر لظروف السفر الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والدكتور صابر عرب رئيس دار الكتب، . بينما انشغل شباب الكتاب بالدردشة حول آخر الإصدارات، وراح أحمد العايدى وهيثم دبور يباركان لصديقهم محمد صلاح العزب على صدور روايته الجديدة «سيدى برانى» عن دار الشروق، والتى صمم غلافها الفنان وليد طاهر. كما حضر حشد هائل من كتيبة الإعلام المصرى، الخاص والحكومى، فى مقدمتهم حمدى قنديل ومحمود سلطان وسناء منصور وطارق حبيب ودرية شرف الدين وعزة مصطفى رئيس التليفزيون وراوية راشد وفريدة الشوباشى والمذيعات رولا خرسا ومنى الشاذلى ولميس الحديدى وريم ماجد وسهير جودة ومنى سراج ودينا فاروق وسحر عبدالرحمن، والمذيعون جمال الشاعر وأحمد المسلمانى ووائل الأبراشى وشريف عامر. ومن أهل الصحافة جاء كل من جلال عارف نقيب الصحفيين السابق وجلال دويدار الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة ومحفوظ الأنصارى رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط وجريدة الجمهورية السابق والدكتور صلاح قبضايا رئيس تحرير جريدة الأحرار السابق وعباس الطرابيلى رئيس تحرير الوفد السابق وعبدالله السناوى رئيس تحرير جريدة العربى والكاتبة الكبيرة نعم الباز وأفكار الخرادلى وهانى شكر الله وأحمد يوسف القرعى من مؤسسة الأهرام وياسر رزق رئيس تحرير مجلة الإذاعة والتليفزيون والكتاب والصحفيون إبراهيم منصور وجمال فهمى وأسامة غريب وإبراهيم المنيسى ومحمد على خير وسعد القرش وحمدى عبدالرحيم ومحمد صلاح، ومحمد الشاذلى. وشهد الحفل حضورا لافتا لرجال الصناعة والاقتصاد والبنوك ضم المهندس إسماعيل عثمان رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب والمهندس عقيل بشير رئيس الشركة المصرية للاتصالات والمهندس محمد الدمرداش وكيل أول وزارة الإسكان ومحمد بركات رئيس بنك مصر ومحمد اوزالب وهشام مكاوى رئيس مجلس إدارة شركة بريتيش بتروليوم مصر والدكتور إبراهيم مؤمن رئيس شركة أبرامار للنقل الدولى وعمرو الفقى رئيس شركة ميديا لاين وطارق الجنانينى رئيس شركة «تى فى فيجن» وبديع فتوح رئيس مجموعة ام بى سى. ومن الأسرة الرياضية حضر محرم الراغب ومحمود باجنيد من النادى الأهلى والكاتب الصحفى عصام عبدالمنعم والناقد علاء صادق. وفيما غادر معظم الضيوف قاعة الحفل بعد الإفطار بقى فى القاعة زعيم الكوميديا، الفنان عادل إمام، وكعادته فى جلسات الأصدقاء أخذ يسترسل ويحكى عن مواقف طريفة قابلته فى كواليس أعماله وكان معه المهندس إبراهيم المعلم والمهندس إسماعيل عثمان، والفنان أسامة عباس، والمخرج رامى إمام وشريف المعلم وعزة مصطفى ولميس الحديدى، وأميرة أبوالمجد، والكاتبان الصحفيان وائل قنديل وعماد الدين حسين مديرا تحرير «الشروق».. حيث امتدت الجلسة لنحو الساعة تخللها حديث الزعيم عن عمله التليفزيونى المقبل «فرقة ناجى عطا الله» الذى سيكون مفاجأة الدراما التليفزيونية فى رمضان المقبل. هذه الجلسة كانت حسن الختام ولم يشعر الأصدقاء الذين جلسوا يستمعون ويعلقون بالوقت وهو يمر، فداعب عادل إمام المهندس إبراهيم المعلم قائلا «انتو حاجزين لينا غرف للبيات هنا».