تبدأ الليلة فى العاصمة الأمريكيةواشنطن مراسم افتتاح المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى فى البيت الأبيض. ويشارك فى هذه المراسم الرئيس الأمريكى باراك أوباما والرئيس المصرى حسنى مبارك والعاهل الأردنى الملك عبدالله، إضافة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطينى محمود عباس. وستبدأ المراسم بحفل إفطار رمضانى فى الساعة 7:45 بتوقيت واشنطن المحلى، يقيمه الرئيس الأمريكى على شرف ضيوفه الشرق أوسطيين. ويعقب ذلك كلمة للرئيس الأمريكى أوباما، ثم يعقبه الرئيس مبارك بإلقاء كلمة توضح رؤية وتوقعات مصر من هذه المفاوضات. كما ستكون هناك كلمات أيضا لعاهل الأردن والرئيس الفلسطينى ورئيس الوزراء الإسرائيلى. وجدير بالذكر أن الرئيس مبارك سيغادر العاصمة الأمريكية عقب انتهاء المراسم الافتتاحية، وبالتالى لن يشارك فى جلسات المفاوضات المباشرة، التى ستبدأ صباح غد الخميس بمشاركة تقتصر على الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى تحت رعاية أمريكية. وأشار فيليب كرولى، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الأول فى مؤتمر صحفى، إلى «أن جولة المفاوضات المباشرة التى ستجرى لن تهدف للوصول لاتفاق بين أطراف النزاع». وأكد كرولى أن وزيرة الخارجية كلينتون ستلقى كلمة افتتاحية قبل بداية اليوم الأول لاجتماعات المباحثات المباشرة، ثم سيلقى السيناتور ميتشيل كلمة ختامية فى نفس اليوم ستتضمن الخطوات اللاحقة لهذه الاجتماعات. وأضاف كرولى «رغم أن الهدف النهائى للمفاوضات المباشرة يتمثل فى الوصول لاتفاقية سلام شاملة، لا نتوقع أن نحقق السلام فى اجتماع واحد» وأضاف «نحن نهدف لبدء عملية مهمة يشارك فيها القادة أنفسهم وفرق التفاوض المعنية، إضافة لمشاركة من الولاياتالمتحدة، مع وجود دعم من الدول الأخرى فى المنطقة وحول العالم». كما أشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إلى أن بلاده تهدف إلى «الوصول للسلام فى غضون عام واحد»، كما أشار الرئيس أوباما والسيناتور ميتشيل من قبل. وعلمت «الشروق» أن الإدارة الأمريكية تتطلع إلى أن تكون محادثات يوم الخميس متضمنة «مناقشة العديد من الموضوعات ومن ضمنها المستوطنات والقدس واللاجئين والأمن، والحدود، والمياه وغيرها.. وهدفنا اتفاقية عملية بين الدولتين»، بحسب مصدر مطلع.