طالب حسن حمدي رئيس النادي الأهلي وسائل الإعلام بعدم تهويل الواقعة التي قام بها مشجع جزائري متطرف بضرب أتوبيس الأهلي بالجزائر خاصة وأن الحادث لا يتعدي كونه حادثا فردا لن يؤثر علي صفو الاستقبال الذي حظت به بعثة الأهلي في الجزائر. وتقبل حمدي الذي سافر مع الأهلي كرئيس البعثة الإعتذار الذي تقدم به محمد حناشي رئيس نادي شبيبة القبائل. كما طالبت الجماهير الجزائرية في استطلاع للرأي بتهدئة الأمور وعدم الالتفات للواقعة ، ونعتت الجماهير الجزائرية هذا المشجع ب"الوغد المتعصب" كما اعتبروه لا يمثل الشعب الجزائري الذي يرحب بدخول المصريين أرضه ولا يرغب في إثارة الفتن بين البلدين الشقيقين. وأضاف الجزائريون فى تعليقهم على ما وقع لحافلة الأهلي بالجزائر في بعض المنتديات أن هذا عمل فردى، ويجب ألا يؤثر على علاقة الشعبين الشقيقين، وإن أضافوا في مجمل تعليقاتهم على الحادث بالقول "وإن كان بعض المتعصبين المصريين قد أخطئوا من قبل عندما قاموا بضرب أتوبيس المنتخب الجزائري فهذا لا يعنى رد الإساءة بما يماثلها". وكانت بعثة الأهلي قد لاقت كل استحسان من قبل المسئولين في الجزائر حتى وقوع تلك مساء أمس وتلقي الجانب الأهلاوي اعتذار من رئيس النادي الجزائري وجميع المسئولين وأكدوا أسفهم علي ما حدث وتقبل الجانب المصري الاعتذار الجزائري. لمعرفة تفاصيل الإعتداء على حافلة الأهلي في الجزائر قبل مباراة شبيبة القبائل في الجولة الثالثة من بطولة دوري أبطال أفريقيا