في اليوم الثالث من الشهر المبارك دخلت المسلسلات الرمضانية العديد من المنحنيات والأشكال، ففي "الجماعة" لا يزال الوضع متوترا بين الإخوان والنظام، وعلا لا تزال تبحث عن عريس المستقبل في "عايزة أتجوز"، والمؤامرات ضد الخلافة العثمانية تزداد في "سقوط الخلافة"، وخلاف "التوينز" لا يزال قائم في "الكبير أوي". اعتقالات الإخوان واستمرارا لأزمة النظام مع جماعة الإخوان المسلمين، وردا على العرض الرياضي لطلاب جامعة الأزهر، يلقي جهاز مباحث أمن الدولة القبض على العشرات من طلاب الإخوان من داخل المدينة الجامعية، ثم على عدد كبير من قيادات الجماعة. ويقوم وكيل نيابة أمن الدولة أشرف "حسن الرداد" بالتنحي عن التحقيق مع أحد الطلاب لوجود صلة معرفة مع أسرته، ويبدأ رحلته في التعرف على الجماعة وفكرها ونشأتها، فيلجأ إلي جد حبيبته المستشار وعضو جماعة الإخوان السابق "عزت العلايلي". أزمة عنوسة وفي "عايزة أتجوز" لا تزال علا الصيدلانية الطامحة للزواج تعاني، ولكن معاناة الحلقة الثالثة تتمثل في موردة الأزواج لها "طنط شكرية" أو "عرسان طنط حشرية"، التي تقوم باستقدام عرسان غالبا لا تتوفر فيهم الصفات التي تنقلها لعلا وأسرتها. وقامت طنط شكرية باستقدام العريس "إدوارد" الذي لم يكن مهندسا أو يعمل في العاصمة السعودية الرياض، بل كان موظفا حاصلا على شهادة كفاءة إنتاجية ويعمل في مدينة الرياض بمحافظة دمياط، ويتكرر الأمر مع العريس الثاني والثالث، ورغم ذلك لم يكن لها اختيار إلا قبول رؤية عرسان طنط شكرية. الحاج ليل عريسا وفي الحلقة الثالثة ل"العار" يعلم الضابط أشرف نجل الحاج عبد الستار ليل أن حالة ابنه "عمر" تتدهور وتزداد سوءاً بعدما كان مصاباً بالربو، ويذهب الحاج إلى المستشفى للاطمئنان على حالة أم "نعمة" المريضة، ثم يطلب منها الزواج مشترطا السرية، وأنه على استعداد تام بأن يؤمن مستقبلها. ويقع "سعد" الابن الأصغر للحاج عبد الستار في أزمة جديدة مع خطيبته، حيث تشاهده مع زميلته في حفل عيد ميلادها، وهو ما يتسبب له في أزمة، وأثناء توصيل الحاج عبد الستار نعمة وأمها إلى المنزل، يعترضهم خيشة -الذي يحب نعمة، ويحاول أن يهاجم الحاج عبد الستار. مؤامرات وفي "سقوط الخلافة" يتأكد لدى الأمير عبد الحميد أن عمه السلطان "عبد العزيز" مات مقتولا، وفي قصر مدحت باشا يدور النقاش مع "عوني باشا" و"رشدي باشا" حول توقيع قانون جديد بانتخاب أعضاء مجلس الشورى وضرورة تمريره على والدة السلطان التي تتحكم في كل شئ. وفي تلك الأثناء يشير "جوهر" خادم السلطان الراحل برأسه إلى قائد الجيش "حسن شركس" أن السلطان قتل، فيثور شركس ويقتل "عوني باشا" وبعض رجال القصر أثناء خروجهم. الحقيقة المرة وفي "بره الدنيا" تقتحم الشرطة منزل بركات للقبض عليه متلبسا بالمخدرات، ولكنه ينجح في التخلص منها، ويتعرض للتعذيب في قسم الشرطة للاعتراف، ويكشف صديقه الطبيب شعبان عن إصابة زوجته غالية بالسرطان، فيضطر بعد خروجه لبيع الأرض لعدوه شافعي للإنفاق على علاج زوجته. وتواصل فاطمة في "القطة العميا" أزماتها في حياتها مع أفراد عائلتها الذي يستعينون بها في الحصول على حقوقهم، أو إقامة دعاوى قضائية، كما تستمر علاقتها المتوترة مع زملائها في العمل في مكتب المحامي الكبير عثمان الروبي، الذي يقوم بطرد محامي بسببها. وفي "شيخ العرب همام" يرى الشيخ سلام حلما غامضا يتحقق، وإذا بالمكيدة التي دبرها همام في الحلقة السابقة تتحقق ويأتي خازن ولد سليم "العربي الخائن" ويحاول قتل الشيخ همام ولكن يسرع جعفر تابع همام ويقطع رأس خازن. وفي "الحارة" يبدأ المشهد في قسم شرطة الخليفة حيث يقدم الضابط (صلاح) طلبا بنقله من القسم تأثرا بقتله تاجر المخدرات زيزو، وفي الناحية الأخرى ترفض ابنة زيزو الحصول علي معونات من أبناء المنطقة. شامة الجميلة وفي "موعد مع الوحوش" يعترض الميسور الحال عطا طريق الجميلة "شامة" أكثر من مرة مما جعل طلعت "خالد صالح" يتعجل بطلب يدها من زوج أمها رزيق الذي يكره طلعت ويعمل على إفشال الزيجة. وفي مفاجأة يظهر أن مرعي الصديق المقرب لشفيق هو أحد الرجال المهمين لدى شوقي سهران، ويعمل لدى العرباوي كجاسوس لسهران ويبلغه بتفاصيل عملية التهريب، ويقوم شوقي بإبلاغ الشرطة مما يفسد العملية وينجح مرعي وشفيق في الإفلات من يد الشرطة دون أي خسائر. انتخابات التوينز وفي المسلسل الكوميدي "الكبير أوي" يبدأ الأخوان الكبير وجوني الاستعداد في انتخابات العمودية، حيث يقوم الكبير بترويع أهالي القرية للحصول على أصواته، بينما يلعب جوني على وتر حب الناس ويدعو لوقفة احتجاجية أمام منزل الكبير لم يحضرها أحد من أبناء القرية. ويحاول الكبير مرة أخرى استمالة أهل القرية استجابة لنصيحة زوجته فيقوم بعمل وليمة كبيرة، ولكن شقيقه جوني يقوم بإبهار أهل القرية بعرض فيلم تسجيلي يحكي بطولاته وعلاقاته القوية في أمريكا، وينجح جوني في إنقاذ أحد أهالي القرية الذي أراد الانتحار من أعلى منزل الكبير لسوء حالته الاقتصادية، وهو ما يجعل جوني يزداد قربا من أهالي القرية، ويفوز في الانتخابات باكتساح. أعد التقرير- دينا طارق- هاجر حسونة- إسلام سعيد- مروة مدحت- أنغام جمال عبد الناصر- باهي حسن- خالد حسين- حسين حمدي- محمد عدلي- سعيد حجازي- بسام رمضان