أكد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلة فتح البرلمانية أن المقاومة الشعبية المنظمة ستكون أحد الخيارات المطروحة أمام الجانب الفلسطيني. وأكد الأحمد في تصريح خاص لقناة "العربية" الإخبارية الليلة من عمان أنه في حال سقوط خيار مفاوضات السلام فإن الأطر الفلسطينية، لاسيما أطر منظمة التحرير ومن خلال المجلس المركزي ستلتقي جميعا وتحدد الخيارات المستقبلية بشأن كيفية التعامل مع الصراع الإسرائيلي. وأضاف "إذا لم يتحقق المناخ والبيئة المناسبة للمفاوضات من خلال الالتزام بالمرجعية ووقف الاستيطان وقرار 194 الخاص باللاجئين وحل الدولتين على أساس حدود 4 يونيو 1967 ، فإن الجانب الفلسطيني سوف يذهب إلى مجلس الأمن الدولي حتى يتولى المجلس العمل على تطبيق القرارات التي اتخذها المجتمع الدولي. وطالب الأحمد ، كافة القوى الفلسطينية بما فيها حركة حماس والجهاد الإسلامي وكل القوى التي هي خارج منظمة التحرير بالعمل على إنهاء الانقسام لمواجهة الضغوط الأمريكية، منوها بان قضية الانقسام الفلسطيني أصبحت ورقة رابحة في يد الحكومة الإسرائيلية وبعض أطراف المجتمع الدولي. وأوضح أن موقف الإدارة الأمريكية يشهد تراجعا عما وعدت به، لاسيما بعد تراجعها عن وقف الاستيطان وحل الدولتين على أساس الرابع من يونيو 1967 وأصبحت تمارس ضغطا على الفلسطينيين للانخراط في أي شكل من أشكال المفاوضات المباشرة دون الالتزام بما دعت له نفس الإدارة من قبل.