مابين رعاية الأيتام، ومجموعات التقوية، ومحو الأمية، والقوافل الطبية، وحملات تنظيف الشوارع تتنوع أنشطة الجمعيات الخيرية الأهلية ويبقى الهدف في النهاية مساعدة المحتاجين ورسم البسمة على وجوههم في شهر رمضان. وتسود كل جمعية حالة من النشاط والحركة استعدادا للعمل الشاق لشهر رمضان المبارك، التي تختلف بشكل كبير عن الأنشطة التي تشهدها الجمعيات طوال العام فنجد شنط رمضان وموائد الرحمن ومهرجانات خيرية، والعديد من الأنشطة. تقول سارة موظفة بإدارة العلاقات العامة فرع المعادى، إن الجمعية ستقيم العديد من الأنشطة ومنها قوافل توزيع الشنط الغذائية، حيث يتم يوميا تعبئة وتوزيع شنط إفطار الصائم، بالإضافة إلى موائد الرحمن المقامة بفروع الجمعية، كما يقوم المتطوعين بإعداد الطعام، و توزيعه على دور الأيتام والمسنين والمستشفيات ومشاركتهم في الإفطار. وأضافت أن "حملة كساء مليون محتاج" من المقرر أن تنطلق في 29 رمضان، ويتم الاستعداد لها من الآن بتجميع وتجهيز آلاف القطع من الملابس المستعملة، بحث يقام العديد من المعارض في العديد من المناطق لتوزيع الملابس على المحتاجين. وعن الأنشطة الرمضانية تقول هبة السيد مسئولة الإعلام في جمعية "مصر المحروسة" إن الجمعية تقوم بتوزيع شنط رمضان على 750 أسرة، وأن الحدث الأهم في رمضان مهرجان "الخير والعطاء" وهو عبارة عن أمسية رمضانية سيحضرها 250 أسرة يتيمة بالجمعية وحوالي 700 طفل. وأشارت هبة إلى الدور الكبير الذي يقوم به رجال الأعمال سواء من حيث التبرعات أو رعاية أنشطة الجمعية و عن الطريقة التي تتعرف منها الجمعية على المحتاجين تقول هبة السيد أنهم يقومون بعمل دراسات حالة من خلال النزول إلي الأحياء ومقابلة المحتاجين وجمع المعلومات عنهم للتأكد من انطباق الشروط على من يحصل على مساعدات الجمعية. ومن جانبه أكد إبراهيم إسماعيل محمد رئيس مجلس إدارة جمعيه مصر الخير بالجيزة، إن شهر رمضان مناسبة عظيمة وملتقي اسري رائع ويتجمع فيه الأهل ويتم توزيع الهدايا علي الأهالي وعمل موائد رمضانية، ولكنها للأسف ليس بصفة يومية ولكن بشكل متقطع، نظرا لضعف التمويل وأضاف محمد عبد الحليم رئيس مجلس إدارة جمعيه تنميه المجتمع المحلي بحلوان، إن الجمعيات الصغيرة تعاني من نقص الإعانات والموارد موضحا تحصل علي إعانات المواطنين في القرى بالدعم الشخصي والمجهود الذاتي. وأضاف أنه يتلقي مساعدات من الحزب الوطني لتوزيعها علي المواطنين كنوع من الدعاية للحزب وللجمعية.
