رفضت نقابة المعلمين المستقلة ما وصفته بادعاءات السيد أبوالمجد رئيس النقابة العامة للعاملين بالتعليم والبحث العلمى من أن الهدف من إنشائها هو الحصول على دعم مالى من الاتحاد الدولى لنقابات المعلمين المستقلة، مؤكدين أن نقابة أبوالمجد هى أول نقابة مصرية حصلت على عضوية هذا الاتحاد الدولى، فإذا حصلت نقابته على أى دعم مالى بصفة العضوية فأبوالمجد المتهم وليست النقابة المستقلة. واعتبرت النقابة فى بيان لها أمس أنه من الطبيعى أن تصدر هذه التصريحات التى وصفتها بالمعادية لها من كل من أبوالمجد ومحمد كمال سليمان أمين عام نقابة المهن التعليمية بسبب إهدارهم أموال تلك النقابات، والتخلى عن المطالبة بحقوق أعضائها الاجتماعية والاقتصادية، بل تحولوا إلى أدوات معطلة لأى محاولة لتحقيق الممارسة الديمقراطية بتعطيل الانتخابات داخل نقاباتهم لسنوات طويلة، طبقا للبيان. وأكدت النقابة المستقلة أنها أنشئت للدفاع عن حقوق المعلمين، كحقهم فى الحصول على أجر عادل وللمطالبة بإعادة التكليف، ومحاسبة من تسبب فى وفاة سبعة منهم فى امتحانات الثانوية العامة، وأعطت النقابة الجديدة لخريجى كليات التربية فرصة الانضمام إليها بعد أن أغلقت نقابة المهن التعليمية الأبواب أمامهم. من جانبه، نفى سيد أبوالمجد ل«الشروق» إدلاءه بأى تصريحات حول حصول النقابة المستقلة على تبرعات من أى جهات خارجية أو اتهامها بأى شىء من هذا القبيل، مؤكدا أنه لا يمت لهذه النقابة بصلة لا من قريب ولا من بعيد، قائلا: «بيدخلونى طرف ليه فى الموضوع». وتساءل أبوالمجد ما الهدف من إنشاء هذه النقابة، خصوصا أن معظم المنضمين إليها أعضاء فى نقابة المهن التعليمية وعضويتها إجبارية وليست اختيارية لكل العاملين فى التربية والتعليم.