يبدأ شباب الجمعية الوطنية للتغيير غدا الخميس جولة جديدة في إطار حملة طرق الأبواب في محافظة بورسعيد بمشاركة قيادات من الجمعية لأول مرة منذ بدء الحملة الأسبوع الماضي. وقال ناصر عبد الحميد، منسق الحملة "لأول مرة سيشارك اثنين من قيادات الجمعية في حملة جمع التوقيعات "، وأضاف "إن الحملة عقدت ثاني اجتماع لها في الإسماعيلية أمس الأول في مقر حزب الجبهة وسط تواجد أمني مكثف "، لافتا إلى أن شباب الحملة الذي بلغ عددهم 30 عضوا، اضطروا لتغيير خطتهم والنزول بشكل فردي لجمع التوقيعات. ومن المنتظر أن تدشن الحملة أولى جولاتها في محافظتي سوهاج وأسيوط الأسبوع القادم.وفي سياق متصل دشنت جمعية التغيير اجتماعا تأسيسيا في البحيرة أمس الأول، فيما انضم نحو 25 شابا إلى الجمعية الوطنية للتغيير بمحافظة الفيوم. وقال عصام الزهيري منسق الجمعية بمحافظة الفيوم ل"الشروق" إن هؤلاء الشباب يستعدون للمؤتمر الذي ستعقده الجمعية نهاية الشهر الجاري من خلال تجهيز عدد من اللوحات الكاريكاتيرية التي سيتم عرضها في معرض خاص يقومون بإعداده لافتتاحه في المؤتمر". جدير بالذكر أن قيادات الجمعية الوطنية قد عادوا لممارسة نشاطهم عقب لقاء حضره بعض قيادات الجمعية بالقاهرة في نادي المعلمين بالفيوم لإنهاء أزمتهم مع الدكتور محمد البرادعي التي نشبت خلال زيارته الماضية إلى مركز سنورس بالفيوم وسيطرت جماعة الإخوان المسلمين وقتها على تنظيم الزيارة مما أثار غضب قيادات الجمعية بالمحافظة.