كشف كارل بيلت، وزير خارجية السويد، أن "هجوما صاروخيا" على مطار كابول الدولي أجبر الطائرة التي كانت تقله مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على تغيير وجهتها والهبوط في قاعدة عسكرية أمريكية. وكتب بيلت في مدونته: "كان من المتوقع أن يحاول مسلحو طالبان وغيرهم تعطيل المؤتمر الهام". وكان بان كي مون وبيلت على نفس الطائرة التي كان من المقرر أن تهبط في مطار كابول الدولي، في طريقهما للمشاركة في مؤتمر دولي للمانحين يعقد في العاصمة الأفغانية بمشاركة العشرات من وزراء الخارجية وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية. واضطر بان كي مون وبيلت إلى الهبوط في قاعدة باجرام ونقلتهما مروحية إلى كابول. وكانت تقارير إعلامية دانماركية ذكرت أن طائرة لين اسبرسن وزيرة خارجية الدانمارك لم تتمكن من الهبوط في مطار كابول، واضطرت إلى الهبوط في كازاخستان المجاورة. ولم يتضح ما إذا كانت الوزيرة الدانماركية ستتمكن من حضور الجانب الأخير من المؤتمر، حيث من المقرر أن تلقي كلمة حول حقوق المرأة.