في إطار مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى تستعد مدينة رام الله في الضفة الغربية إلى استقبال فرقة بوني إم الشهيرة التي ستحيي يوم الثلاثاء القادم حفلا راقصا يعيد الجمهور الفلسطيني إلى أجواء السبعينيات الصاخبة. ينظم مركز الفن الشعبي النسخة الثانية عشرة من مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى 12، الذي سينطلق اعتبارا من التاسع عشر إلى الرابع والعشرين من شهر يوليو الحالي. وذكرت المتحدثة عن مركز الفن الشعبي هناء عواد في رام الله لموقع دويتشه فيله، أن المركز يسعى إلى استقطاب أكثر من ثلاثة عشر ألف متفرج في المدن الست التي ستشهد الاحتفالات. وهي رام الله والخليل وجنين وبيت لحم وحيفا والقدس. نجوم السبعينيات في رام الله وسيشكل الحفل الراقص الذي ستقيمه فرقة بوني إم الأمريكية يوم الثلاثاء القادم (20 يوليو) ذروة المهرجان الفني. وفرقة بوني أم ذاع صيتها في جميع أنحاء العالم للموسيقى في أواخر ما عرف بعصر الديسكو في السبعينيات من القرن الماضي، عبر أغاني مثل راسبوتين Rasputin، وباي ذي ريفرز أوف بابيلون By the Rivers of Babylon. من المنتظر أن يقام الحفل في قصر الثقافة وفي الهواء الطلق، وعلى خلفية المهرجان، وصل نجوم السبعينيات يوم الخميس الماضي (15يونيو) إلى رام الله. وتقول هناء عواد إنه وقع الاختيار على فرقة بوني أم لأن أغانيها حاكي ذاكرة الجمهور الفلسطيني. وإلى جانب بوني إم سيشارك في إحياء العروض الغنائية، عدد من الفرق العربية والأجنبية ومن بينها "فرقة الفنون الشعبيّة الفلسطينيّة، وفرقة دي مورسيا الإسبانية للفلامنكو، إلى جانب مغنية الراب البريطانية من أصل فلسطيني شادية منصور، وعدد آخر من نجوم الغناء العربي، بينهم الجزائري الشاب فضيل، وطارق ناصر، ومجموعة رم. تعطش للثقافة وفي دورته لهذا العام، تبنى مهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى شعار الحقوق المائية للفلسطينيين ما اعتبرته عواد أنه تأكيد على نهج المهرجان في شد الأنظار في كل سنة إلى ما صفته بالقضايا الجوهرية التي تمس حياة الفلسطينيين. وذكرت عواد أن الهدف من هذا المهرجان هو سر الحصار الثقافي الذي يعاني منه فلسطينيو الضفة الغربية. ويهدف أيضا، على حد قولها، إلى إيصال الفرق العالمية والعربية إلى الجمهور الفلسطيني المتعطش إلى الثقافة والفن.