يستضيف قصر الأمير طاز بمنطقة الخليفة، التابع لصندوق التنمية الثقافية 8 مساء بعد غد الخميس، فرقة رضا للفنون الشعبية في إطار احتفالات معرض "ابن خلدون"، الذي افتتحته السيدة سوزان مبارك حرم السيد رئيس الجمهورية برفقة خوان كارلوس ملك أسبانيا وحرمه الملكة صوفيا يوم الخامس من فبراير الماضي. فرقة رضا.. في سطور بدأت عروضها علي مسرح الأزبكية في أغسطس من عام 1959، وبلغ عدد أعضائها وقتها 26 راقصا وراقصة و13 عازفا، أغلبهم من خريجي الجامعات، وصمم محمود رضا الرقصات التي استوحاها من فنون الريف والسواحل والصعيد، وقام بإخراجها تحت إشراف د. حسن فهمي ورعايته. في عام 1961 أصبحت الفرقة تابعة للدولة وقام علي إدارتها الشقيقان محمود وعلي رضا.. وفي فترة السبعينيات وصل عدد الفنانين من الراقصين والراقصات والموسيقيين إلي 180 فنانا. في الثمانينيات قدمت الفرقة لونا جديدا من ألوان الرقص وهو الموشحات الراقصة التي لاقت نجاحا كبيرا ومنها: "عجبا لغزال قتال عجبا"، وموشح "لحظ رنا" بالاستعانة بالصوت العذب لفؤاد عبدالمجيد. قدمت الفرقة مجموعة كبيرة من الرقصات نذكر منها: "النوبة الشاويش عطية العصايا زينة البدوية المراكبي بنت إسكندرانية".. كما قامت ببطولة ثلاثة أفلام سينمائية لاقت نجاحا جماهيريا عريضا هي: "إجازة نصف السنة" و"غرام في الكرنك" و"حرامي الورقة". طافت الفرقة دول العالم، واحتلت المراكز الأولي في معظم المحافل والمهرجانات الدولية بحضور معظم ملوك ورؤساء الدول التي زارتها الفرقة، وقدمت أكثر من 3000 عرض في مصر والعالم علي أكبر المسارح العالمية منها: مسرح هيئة الأممالمتحدة في نيويورك وجنيف، ومسرح الأوليمبيا بباريس، ومسرح ألبرت هول بلندن، ومسرح بيتهوفن في بون، ومسرح ستانسلافسكي في الاتحاد السوفيتي.. كما حصدت الفرقة العديد من الجوائز أهمها: جائزة مهرجان يوغوسلافيا "كوبير" 1960 المركز الأول وعلم المهرجان، وسام الكوكب الأردني 1967 من الملك حسين، والجائزة الأولي والميدالية الذهبية في مهرجان جوهانسبرج 1995. كما حصلت علي العديد من الشهادات التقديرية في جميع العروض الداخلية والخارجية، ومازالت تشارك في العديد من المناسبات الفنية والقومية والعالمية والمؤتمرات الدولية والمهرجانات.