تمكن شباب الجمعية الوطنية للتغيير من جمع 4000 توقيع «لتفويض الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية للمطالبة بتعديل الدستور»، وذلك خلال الأيام الثلاثة الأولى من بدء حملة «طرق الأبواب» التى تستهدف جمع مليون توقيع على بيان التغيير خلال 3 أشهر تنتهى فى أكتوبر المقبل. وقال ناصر عبدالحميد، منسق الحملة، إن المحلة الكبرى وطنطا والإسماعيلية وقنا «من أكثر المدن التى شهدت إقبالا من المواطنين»، موضحا أن الحملة «بصدد التنسيق مع نشطاء فى البحيرة وسوهاج وكفرالشيخ لبدء جمع التوقيعات فيها خلال الأسبوع الحالى». وأضاف عبدالحميد: «الحملة تستهدف جمع 10 آلاف توقيع فى اليوم الواحد للوصول إلى المليون توقيع خلال شهر يوليو وأغسطس وأكتوبر وهى المدة الزمنية المحددة للحملة، وحرصنا على جمع هواتف وعناوين كل الموقعين على البيان لحشدهم فى الفاعليات التى نعتزم تنظيمها خلال الفترة القادمة». ولفت إلى أن مجموعات من نشطاء الجمعية فى المحافظات (تضم من 30 إلى 50 ناشطا) ينظمون جولات فى 13 مدينة تم اختيارها لجمع التوكيلات، ورجح «إمكانية الاستعانة بمتطوعين من مناطق محددة ليساعدوهم فى إقناع سكان المنطقة فى التوقيع على البيان». ونفى عبدالحميد تعرضه ونشطاء الحملة لأى مضايقات أمنية عقب توقيفه لمدة ساعتين الأربعاء الماضى فى قسم شرطة قصر النيل، وبحوزته الأعلام المصرية وما يقرب من 2000 بيان من بيانات التغيير قبل انطلاق الحملة بيوم واحد. وفى سياق متصل، أعلن المهندس صبرى عامر، عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان والمتحدث باسم الجماعة بالمنوفية، عن بدء إخوان المحافظة النزول للشوارع لجمع التوقيعات. وأوضح أنه تم تخصيص مكاتب نواب الجامعة التسعة بالمحافظة لدعوة المواطنين للتوقيع من خلال عقد المؤتمرات والندوات لهم والتعريف بأهداف الحملة وشرح المطالب السبعة التى اشتمل عليها بيان التغيير.