أعلنت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، أن كوريا الشمالية بدأت تزيد من مساعيها الدبلوماسية للحد من التوتر في العلاقات الكورية المشتركة بعد أن وجهت كوريا الجنوبية اللوم على الشطر الشمالي جراء غرق البارجة الكورية الجنوبية. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، اليوم السبت، عن وزارة الوحدة أن كوريا الشمالية يبدو أنها تحاول التخفيف من التوتر تمهيدا لإجراء حوار، بعد البيان الرئاسي الذي أعلنه مجلس الأمن الدولي الخاص بغرق البارجة الكورية الجنوبية تشونان. وما زالت كوريا الشمالية تنفي تورطها في الحادث، كما ترى بأن بيان مجلس الأمن يعتبر انتصارا دبلوماسيا لموقفها. وكان مجلس الأمن قد أصدر بيانا الأسبوع الماضي يدين الهجوم الذي أدى إلى غرق السفينة الحربية الكورية الجنوبية تشونان دون الإشارة المباشرة إلى تورط كوريا الشمالية في هذه الحادثة. وأحالت كوريا الجنوبية حادث السفينة إلى مجلس الأمن في الشهر الماضي، بعد أن خلص تحقيق متعدد الجنسيات في مايو الماضي إلى أن كوريا الشمالية هي المسئولة عن هجوم الطوربيد الذي أدى إلى مقتل 46 من البحارة.