نقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" اليوم الثلاثاء، عن مصدر عسكري أن سيول جمعت "أدلة قاطعة" تؤكد أن غرق البارجة الكورية الجنوبية في مارس الماضي، ناجم عن إصابتها بطوربيد كوري شمالي، وذلك بعد تحليل بقايا كيميائية على هيكل السفينة الحربية. ومن المقرر أن يقدم فريق دولي يحقق في حادثة غرق البارجة شيونان في 26 مارس نتائج تقريره يوم الخميس. ووعدت كوريا الجنوبية ب"رد قوي" إذا تأكد أن جارتها الشمالية مسئولة عن الانفجار الذي وقع على متن بارجتها وأدى إلى غرقها ومقتل 46 بحارا. وقال المصدر العسكري الكوري الجنوبي ليونهاب إن "تحليل قطع المعدن وبقايا المتفجرات التي وجدت على شيونان وفي أعماق البحر أتاح لنا الحصول على أدلة قاطعة بأن البارجة تعرضت لهجوم بواسطة طوربيد من قبل كوريا الشمالية". وأوضح المصدر أن آثار المتفجرات التي عثر عليها لديها نفس التركيب الكيميائي لطوربيد كوري شمالي حصلت عليه كوريا الجنوبية قبل 7 أعوام. ورفضت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الإدلاء بأي تعليق حول هذا الموضوع قبل صدور تقرير فريق التحقيق الدولي يوم الخميس المقبل. يُشار إلي أن يونهاب ووسائل إعلام كورية جنوبية أخرى كانت قد أكدت في وقت سابق أنه تم العثور على بقايا من جهاز دفع لطوربيد، وذكرت صحيفة دونج-اي البو أن المحققين خلصوا إلى أن هذه البقايا تعود إلى طوربيد من صنع روسي أو صيني.