نددت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بقرار البلدية الإسرائيلية في القدس بناء 32 وحدة استيطانية جديدة شرقي المدينة. وقال أحمد الرويضي، رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية، لإذاعة "صوت فلسطين" إن الإعلان الجديد عن أنشطة استيطانية في القدسالشرقية يشكل "صفعة جديدة لعملية السلام ومفاوضات التقريب" التي تقودها الولاياتالمتحدة. وأكد الرويضي أن مثل هذه الإجراءات "لا تشكل أرضية إطلاقا لمفاوضات، لا مباشرة ولا غير مباشرة"، داعيا إلى ضرورة البحث عن وسائل فلسطينية أخرى للدفاع عن الفلسطينيين في القدس والعقارات ومواجهة المخططات الاستيطانية. وذكر أن وحدة القدس في الرئاسة رصدت خلال الشهرين الآخرين أكثر من 7 مخططات استيطانية جديدة ، بعضها أقرتها اللجنة اللوائية لبلدية القدسالغربية، مشيرا إلى أن هذه الوحدات ستستوعب تقريبا 15 ألف مستوطن جديد في القدسالشرقية. ورأى الرويضي أن إسرائيل بهذه الإجراءات "تؤكد أنها ماضية في مخططها التهويدي للقدس وتكثيف الوجود اليهودي فيها وتقليص الوجود العربي ضمن الصراع الديموجرافي". وكانت الإذاعة الإسرائيلية ذكرت الليلة الماضية أن البلدية الإسرائيلية في القدس سمحت ببناء 32 وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدسالشرقية. ويطالب الفلسطينيون بوقف شامل للأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدسالشرقية لاستئناف المفاوضات المباشرة.