قال حمدى زقزوق وزير الأوقاف إن الأذان الموحد سيبدأ فى مناطق «مصر الجديدة ومدينة نصر والهرم من غرة رمضان المقبل، ثم باقى أحياء القاهرة على أن يتلو ذلك مباشرة مدينة الإسكندرية ثم باقى المحافظات. جاء ذلك فى تصريحات صحفية مساء أمس الأول السبت على هامش لقاء الوزير 600 طالب من الفوج الثانى لشباب الجامعات المصرية والعالم الإسلامى بمعسكر أبى بكر الصديق بالإسكندرية، وقال زقزوق إن حلقات الذكر مستمرة خلال شهر رمضان. وفى رد الوزير على تساؤل للصحفيين حول المضايقات الأمنية والتى تواجه الدعاة حال دخولهم الولاياتالمتحدةالأمريكية، قال إن الأمر بعيد كل البعد عن أى عداء فردى بل إن الأمر مجرد إجراءات أمنية تتخذ بجميع بلدان أوروبا والعالم الغربى. وبشأن سعيه لزيارة القدس ووصف موقفه بالتطبيع، قال الوزير إن «لهم الحق فى الاحتفاظ بوجهة نظرهم لكن ليس لهم الحق فى إجبارى على تغيير قرارى بزيارتها نصرة لأهلها». وتابع الوزير: «لدينا 25 ألف زاوية أغلبها ليس بحاجة لتعيين خطباء بها، وذلك يرجع للعجز فى عدد الأئمة حيث يتطلب توفير 30 ألف منهم سنويا لتغطية العجز الناجم عن عدم تقدم سوى 3 آلاف فقط للمسابقة فى وقت تصل فيه قوة المساجد والزوايا إلى 106 آلاف» مؤكدا ضم 200 مسجد وألف زاوية عقب اعتماد ميزانية الوزارة الجديدة، واصفا الجدل الذى دار حول صحيح البخارى بأنه ناتج عن وباء الفضائيات الذى استشرى فى الفترة الأخيرة.