أظهرت الميزانية الختامية للأشهر الستة الأولى من العام الحالي ببورصة ميلانو خسارة تسعة عشر بالمائة أو ما يعادل تسعين مليار يورو. فحسب إقفال يوم الجمعة يكون مؤشر "اف تى اس اى" -أي مؤشر القيمة السوقية للأوراق المالية- قد فقد تسعة عشرة بالمائة من قيمته، في حين فقد المؤشر العام لجميع الأسهم، والذي يحتوي على كافة الشركات المدرجة في البورصة، نحو ثمانية عشر بالمائة من قيمته منذ بداية العام، وهو ما يعادل تسعين مليار يورو. يذكر أن متوسط التراجع في القارة العجوز لنصف العام المنصرم بلغ ثمانية بالمائة، وتأتى بورصة ميلانو في المركز الثالث في التراجع بعد مدريد بواقع ثلاثة وعشرين فاصلة ثمانية بالمائة، وأثينا بواقع ثمانية وثلاثين فاصلة سبعة بالمائة.