استدعت الشرطة في كوت ديفوار عددا من المسئولين في الاتحاد الإيفواري لكرة القدم للتحقيق معهم في الاتهامات الموجهة إليهم بالتسبب في كارثة استاد فيليكس هيوفيه في مدينة أبيدجان خلال مباراة كوت ديفوار مع مالاوي في الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2010 والتي راح ضحيتها 22 قتيلاً. وباشرت السلطات الإيفوارية منذ وقوع المأساة تحقيقاتها في الحادث ، والذي حث الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على التحقيق فيها ومحاسبة المتسببين في وقوعها ، غير أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء مسئولين في اتحاد الكرة للتحقيق. يذكر أن حادث التدافع في الاستاد الذي يستوعب في الأصل 35 ألف متفرج حدث نتيجة ما تردد بشأن تلقي بعض رجال الأمن المسئولين على إدخال الجماهير إلى المدرجات لرشاوي للسماح لجماهير لا تمتلك تذاكر بالدخول ومشاهدة المباراة التي انتهت بفوز كوت ديفوار 5-صفر ووفاة 22 شخصاً وإصابة أكثر من 130 آخرين.