كتبت صحيفة "ليكيب" الفرنسية أن منتخب ايطاليا قدم بطولة من أسوء بطولات كأس العالم في تاريخه بعد أن احتل المركز الأخير في مجموعته السادسة و خرج من الدور الأول في مونديال جنوب أفريقيا 2010. وأكدت الصحيفة ان فريق "الأزوري" حامل لقب مونديال ألمانيا 2006 كتب صفحة من أتعس صفحات تاريخ كرة القدم الايطالية ، و تسألت "ليكيب" عن أسباب الخروج المبكر لأبطال العالم من مونديال جنوب إفريقيا و عن الشخص المذنب الذي يقف وراء هذا الفشل. وقالت الصحيفة أنه بعد هزيمة ايطاليا من سلوفاكيا ( 3 2) في المباراة الثالثة و الأخيرة من منافسات المجموعة السادسة في الدور الأول من المونديال وقف مارسيلو ليبي مدرب ايطاليا أمام الصحفيين مثل متهم في المحكمة و قال:" أتحمل مسئولية فشل منتخب ايطاليا في المونديال دون أي استثناء، فكان يستطيع أن يقدم عرضا أفضل بكثير من ما قدمه و لكني لم أعد الفريق بشكل جيد". و ترى "ليكيب" أن اذا كانت كل الأصابع تشير بالاتهام على مدرب منتخب ايطاليا فهو ليس وحده المخطأ و المسئول عن انهيار حامل اللقب في جنوب إفريقيا. وأضافت الصحيفة أنه على الرغم من أن ليبي ضم 18 لاعبا جديدا في منتخب الازوري الا انه اعتمد في جنوب أفريقيا على اللاعبين العواجيز أمثال كانافارو ،زامبروتا، جاتوزو وكامورانيزي الذين ساعدوه على إحراز مونديال 2006 و لم يساعد ليبي الشباب و حرمهم من المشاركة في كأس العالم. والجدير بالذكر ان ايطاليا ودعت مبكرا بطولة كأس العالم المقامة حاليا بجنوب أفريقيا بعد تعادلها ( 1 1) مع بارجواي و نيوزيلندا ثم هزيمتها (3 2) من سلوفاكيا.