أصدرت مجلة فورين بوليسي الأمريكية قائمة شملت الدول الأكثر فشلا خلال السنوات الخمس الأخيرة، من خلال مجموعة من المؤشرات التي تحدد مدى الاستقرار والتنمية. وكان مقياس القائمة يعتمد على الديمقراطية الموجودة في البلاد، وتماسكها العرقي والثقافي، والمستوى الاقتصادي والتعليمي ومدى حرية وسائل الإعلام. وتصدرت الصومال قائمة تلك الدول الفاشلة بعد عقدين من الفوضى، حيث يسيطر على أغلب أراضيها الجماعات الإسلامية المسلحة، فضلا عن تفشي ظاهرة القرصنة الذين حصلوا على نحو 89 مليون دولار كفدية للسفن المخطوفة. وجاءت مصر في المركز رقم 49، حيث أدى تمديد قانون الطوارئ والاستبداد إلى قمع المعارضة وشمولية السلطة. وذكر التقرير أن تمسك الرئيس مبارك بالسلطة ظهر جليا عندما صرح أنه باق على مقعد الرئاسة (حتى آخر نفس له)، وهو ما يؤكده التدخل في الانتخابات وتكميم أفواه المعارضة دائما.