دعا فاروق حسنى وزير الثقافة العالمين العربي والإسلامي إلى وضع برامج تحرر غير تقليدية وابتكار أنماط جديدة في المقاومة الراقية التي يساندها الجميع ويقبل فعاليتها العالم الحر لإنقاذ عاصمة الأديان والعقائد (القدس). جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير بمهرجان يوم القدس بالمسرح الصغير في دار الأوبرا الذي عقد تحت رعايته وبالتنسيق والتعاون مع الدكتور بركات الفرا سفير فلسطين بالقاهرة وسعيد كمال ممثل فلسطين لدى منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية. وقال الوزير: "إن القدس باقية وستعود مساجدها وكنائسها ودورها للعابدين والسائحين ولأصحاب الحق فيها وستعود لمحبي الحياة وراغبى التحضر ومؤسسي السلم والعدل". وأضاف: "ليس احتفالنا بيوم القدس تسطيرا لقصيدة جديدة في بكائها ولا هو مجمع للتنديد بما تلاقى تلك المدينة التي هى عاصمة الحياة والوجود وإنما اجتماعنا حشد لأفكار التحرر وتوثيق إضافي للحق لها وفيها ودعوة للضمائر الحرة فى العالم نحو وقفة جادة ضد الخنق والاستيطان والتزييف والطرد والهدم. وتابع: "إننا نجتمع لإيقاظ الهمة الحضارية إنقاذا لعاصمة الأديان والعقائد والمذاهب من استئصال فئة تختال بالقوة التي هي دون الحق يساندها الزيف الذي هو دون الحقيقة. وأردف أننا جميعا نتطلع للاسهام في تضميد جراح القدس ولترميم آثارها ولدعم عروبتها ولصيانة طابعها الفريد لكي تظل مفتوحة للجميع دون تفرقة ومثالا لتلاقى الأديان وتجاور الحضارات ليكن يوم القدس تأسيسا لبرامج تحرر غير تقليدية وابتكارا لأنماط جديدة في المقاومة الراقية التي يساندها الجميع ويقبل فعاليتها العالم الحر.