-تكريم اسم أحمد مظهر وحسين رياض ومحمد عوض ولبنى عبدالعزيز وسميرة أحمد أقامت مؤسسة حضرموت للثقافة و"ضي للثقافة والإعلام"، احتفالية بعنوان "علي أحمد باكثير.. 115 عاما من التأثير"، وذلك مساء أمس الاثنين على المسرح الكبير بدار أوبرا القاهرة، بحضور عدد من النجوم والشخصيات البارزة. حضر الاحتفالية الفنانة رانيا فريد شوقي، والفنان ميدو عادل، والمخرج السينمائي أشرف فايق، والمخرج أحمد فؤاد درويش، والكاتب محمد سلماوي، ووزير الثقافة والإعلام اليمني، والدكتور عبدالله بانخر عضو مجلس أمناء مؤسسة حضر موت للثقافة والمشرف العام على الاحتفالية. شهدت الاحتفالية تكريم عددا من النجوم الذين قدموا أعمالا من أعمال الأديب الراحل، والتي تنوعت بين الأدب والرواية والمسرحية الشعرية والنثرية، منهم اسم الفنان الراحل حسين رياض، وتسلمت التكريم ابنته فاطمة، واسم الفنان أحمد مظهر، والفنانة لبنى عبد العزيز وتسلمت التكريم الكاتبة الصحفية هبة محمد علي، بالإضافة إلى تكريم المشاركين في فيلم "وا إسلاماه"، واسم الفنان محمد عوض عن مسرحية "جولفدان هانم" وتسلم التكريم نجله المخرج عادل عوض، والفنانة سميرة أحمد عن فيلم "الشيماء" وتسلمت التكريم الكاتبة الصحفية فاطمة شعراوي. اختتمت الاحتفالية بالعرض المسرحي "متحف باكثير" دراماتورج وإخراج أحمد فؤاد، بمشاركة 50 فنانا من مركز الإبداع وأكاديمية الفنون وحضرموت، منهم معتصم شعبان ومحمد الدمراوي ونور صالح ومحمد عال وفادي رأفت ونسمة عادل وآية خلف ومحمد سعيد وسيف أشرف وهاجر البديوي وأمنية بكر وفاطمة عماد وحسن عرفان، ديكور عبدالمنعم المصري وموسيقى أحمد كيكار وأزياء أميرة صابر وإضاءة ياسر شعلان وأداء حركي محمد بيلا وهندسة الصوت محمود عبداللطيف وميكب أرتست ماجد جمال، وسوشيال ميديا وتصميم دعاية خالد مهيب، وتصوير محمود السيسي، ومساعدي الإخراج محمد طارق وأشرف قطامش وعمر مجلد، وشارك في ورشة الكتابة مبارك بن جوهر، ومخرج منفذ بسنت سامي. ويستعرض "متحف باكثير" برؤية عصرية عددا من أعمال الأديب الراحل علي أحمد باكثير، والتي تعكس بدقة إرثه، وتنوعت بين الرواية والمسرح والسينما، منها: "قطط وفيران" و"سر شهرزاد" و"سر الحاكم بأمر الله" و"إيزيس وأوزوريس" و"جولفدان هانم" و"مسمار جحا" و"سلّامة" و"وا إسلاماه" و"الشيماء أخت الرسول". يذكر أن مؤسسة حضرموت للثقافة تأسست عام 2021 بهدف الحفاظ على الثقافة المحلية والوطنية، وتطويرها ونشرها عبر اكتشاف ورعاية المواهب الأدبية والفنية، ودعم إبداعات المثقفين، وتنمية المهارات الأدبية والفنية، وحفظ التراث الثقافي، وتعزيز التنوع الثقافي والقيم الإنسانية، وخلق حراك ثقافي وأدبي وفني.