صدرت حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية، رواية "نكلة فاروق"، للروائي هشام الخشن. وفي تقديم الرواية جاء: "في عالمٍ يتقاطع فيه الماضي مع ألاعيب الحاضر، خرجت قطعة صغيرة سرًّا من دار سك العملة في فيلادلفيا عام 1913، واختفت بين الأيدي تاركة أثرًا لا يلاحظه إلا القليل.. تعاود الظهور بخيط يربط بين قصر القبة أيام فاروق وصخب القاهرة المعاصرة. خيط يمسك أطرافَه فريقٌ لا يشبه بعضه بعضا: عباقرة، مشكّكون، وهاربون من ماضيهم. يجمعهم فقط هوس بشيء لا يعرفون إن كان حقيقة أم فخًّا متقنًا.. رحلة أقرب إلى مطاردة بين زمنين وحكاية تغيّر شكلها كلما شارفت علي النهاية. ويظل السؤال الحائر بلا إجابة. مَن يطارد مَن: الحقيقة… أم الأسطورة؟؟؟". وهشام الخشن، روائي وقاص مصري، يعمل مهندسًا مدنيًّا، له عدد من الروايات منها: «ما وراء الأبواب»، و«تلال الأكاسيا»، و«حدث في برلين»، و«شلة ليبون»، و«ناعومي وأخواتها». تحوَّلت روايته «7 أيام في التحرير» إلى ملسلسل تلفزيوني، ووصلت روايته «جرافيت» إلى القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية عام 2014م، وله مجموعتان قصصيتان هما: «حكايات مصرية جدًّا»، و«دويتو».