قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنَّ مبادلة الديون تمثل إحدى الآليات شديدة النجاح وتتسم بأنها غير تقليدية للتخلص من الدين. وأضاف خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، أن هذا المسار يتضمن تحويل الدين الذي كان يتوجب سداده لمؤسسات معينة إلى استثمارات ومشروعات، تحقق عائدا تنمويا وتخدم المواطن. وذكر أنّ مصر من سبع دول فقط نجحت في ملف مبادلة الديون، مؤكدا أن الدولة تمضي بخطى ناجحة في هذا المسار، ويتم تنفيذه مع عدد من الدول مثل ألمانيا وإيطاليا والصين. وجدد التأكيد على أن مبادلة الديون لها فوائد كبيرة، موضحًا أن الدولة ستستمر في تنفيذه خلال الفترة المقبلة، قائلا إن الدولة تستهدف خفض الدين الخارجي خلال الفترة المقبلة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي. وشدد على أن الدولة تستهدف أن تكون في أقل حد ممكن من الحدود الآمنة للدين وفقًا للمعدلات التي تضعها المؤسسات الدولية في هذا الإطار، والتي تكون بين 40 و45% من الناتج المحلي الإجمالي. وأكد أن الدولة تستهدف خفض النسبة إلى من 44% إلى 40% أو أقل من ذلك خلال الفترة المقبلة.