ذكر السفير الأمريكي لدى أنقرة، اليوم الأربعاء، أن العلاقة الوثيقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب اردوغان، قربت البلدين من حل قضايا أدت إلى استبعاد تركيا من برنامج طائرات إف-35 المقاتلة. وكتب السفير توم باراك، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أن "العلاقة الإيجابية بين الرئيس ترامب والرئيس أردوغان وفرت مناخا جديدا من التعاون، مما أدى إلى أكثر المحادثات المثمرة التي أجريناها حول هذا الموضوع منذ ما يقرب من عقد من الزمان". وخلال أول ولاية لترامب، استبعدت أمريكاتركيا، حليفتها في حلف شمال الأطلسي "ناتو" من برنامج مقاتلات الجيل القادم بعد أن اشترت تركيا منظومة دفاع جوي من روسيا. وأعرب مسئولون أمريكيون عن قلقهم من أن استخدام تركيا لمنظومة صواريخ إس-400 الروسية، يمكن أن يتم استخدامه لجمع بيانات بشأن قدرات مقاتلات إف-35 وأن المعلومات يمكن أن تصل في النهاية إلى أيدي روسيا. وكانت أنقرة قد سعت منذ فترة طويلة إلى إعادة الانضمام إلى المشروع، الذي طورته الولاياتالمتحدة ودول أخرى في الناتو. وقال أردوغان إن تركيا استثمرت 1.4 مليار دولار قبل تعليق مشاركتها في البرنامج في عام 2019 . وفرضت الولاياتالمتحدة أيضا عقوبات على تركيا، بموجب قانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات في العام التالي. وقال باراك، وهو أيضا مبعوث ترامب الخاص لسوريا، إن "هناك محادثات جارية مع تركيا، فيما يتعلق برغبتها في إعادة الانضمام إلى برنامج إف-35 وامتلاكها لنظام الدفاع الجوي إس-400 روسي الصنع".