- متحدث الأوقاف ل"الشروق": جولة جديدة من دولة التلاوة قادمة.. والوزارة توسّع مظلة رعاية حَفَظة القرآن أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن اهتمام الدولة المصرية بمسابقات القرآن الكريم يشهد اتساعًا غير مسبوق، سواء على مستوى حجم الجوائز أو تنوع فروع المسابقات، أو في حجم المشاركة الدولية التي تعكس مكانة مصر الريادية في خدمة كتاب الله. - «دولة التلاوة».. دعم للأصوات الشابة واكتشاف المواهب وأوضح رسلان، في تصريحات خاصة ل«الشروق» أن إطلاق «دولة التلاوة» شكل نقلة نوعية في دعم الموهوبين من أبناء مصر، حيث خصصت الوزارة لها مسارين رئيسيين يركزان على اكتشاف الأصوات الشابة وإبراز المواهب القرآنية داخل المحافظات، مؤكدًا أن المسابقة مخصصة للمصريين فقط بهدف الاستثمار في العنصر الوطني وإتاحة أكبر مساحة لاكتشاف طاقات جديدة يمكن أن تمثل مصر في المحافل الدولية. - 3.5 مليون جنيه جوائز «دولة التلاوة» وأضاف أن «دولة التلاوة» حظيت باهتمام كبير منذ انطلاقها، ليس فقط بسبب مسارها التنافسي، وإنما أيضًا لما وفرته الدولة من جوائز بلغت 3.5 مليون جنيه، وهو ما يعد دعمًا مباشرًا لأبنائنا الحفّاظ وقرّاء القرآن، وتشجيعًا لهم على الارتقاء بمستويات الأداء والتجويد. - المسابقة العالمية 32.. أكبر حضور دولي و8 فروع متخصصة وفي المقابل، أشار المتحدث الرسمي إلى أن المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم تمثل الوجه الأوسع والأشمل لحضور مصر الدولي، إذ تجمع بين المتسابقين من مصر ومختلف دول العالم، وتضم ثمانية فروع متخصصة تشمل جوانب الحفظ والإتقان والتلاوة والقراءات وفهم المعاني والتفسير ووجوه الإعراب وأسباب النزول. - 13 مليون جنيه جوائز المسابقة العالمية وأكد رسلان أن حجم الجوائز المخصص لهذه الدورة بلغ 13 مليون جنيه، وهو أكبر دعم مادي تقدمه الوزارة في تاريخ المسابقة، بما يعكس حجم الاستثمار الذي توليه الدولة للارتقاء بمستوى الحفّاظ والباحثين، وإبراز صورة مصر كمنارة للقراءات والعلوم الشرعية. - جولة جديدة من «دولة التلاوة» قريبًا وفيما يتعلق بتساؤلات البعض حول ما إذا كانت «دولة التلاوة» ستستمر بدورات جديدة أم أنها كانت مبادرة لمرة واحدة، قال رسلان: «نعم.. ستكون هناك دورة جديدة من دولة التلاوة، والوزارة تعكف حاليًا على وضع تصور موسّع للموسم المقبل؛ بهدف زيادة عدد المشاركين وتطوير آليات التحكيم واكتشاف مواهب أكثر». - مساران متكاملان لخدمة القرآن الكريم وأضاف أن وزارة الأوقاف تنظر إلى كلتا المسابقتين كمسارات متكاملة وليست متنافسة؛ ف«دولة التلاوة» تتخصص في دعم المواهب المصرية الشابة، بينما تُعد المسابقة العالمية منصة دولية تعكس الدور الريادي لمصر الأزهرية والحضارية في خدمة القرآن الكريم. - استثمار مستمر في المواهب ورعاية الحفّاظ وأكد أن الوزارة ستواصل الاستثمار في المواهب والحفاظ على تقاليد مصر الراسخة في العناية بالقرآن وأهله، سواء من خلال المسابقات المحلية أو الدولية، أو من خلال برامج التأهيل والتدريب المتاحة على مدار العام.