تعهدت رئيسة وزراء اليابان ساناي تاكايشي، اليوم الثلاثاء، بتسريع العمل الحكومي نحو إعادة الإعمار في محافظة فوكوشيما، وذلك خلال زيارتها الأولى للمنطقة التي دمرها زلزال وكارثة نووية في عام 2011. ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن تاكايشي قولها للصحفيين اليوم الثلاثاء، : "سنسرع من جهودنا بشكل أكبر بعزم أكيد بأن جميع وزراء حكومتي هم 'وزراء لإعادة الإعمار'"، مضيفة أن الحكومة ستفي بمسؤولياتها تجاه فوكوشيما "حتى النهاية". يشار إلى أنه في مارس 2011، تعرضت محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية لانصهار متعدد للمفاعلات في أعقاب زلزال وموجة مد عاتية (تسونامي)، ما أدى إلى انبعاث كميات هائلة من المواد المشعة في الهواء، وتلويث الأراضي المجاورة. وتلقت تاكايشي، التي تولت رئاسة الوزراء في أكتوبر الماضي، إحاطة في المحطة من شركة طوكيو للطاقة الكهربائية حول تقدم عملية تفكيك المحطة، وتجولت في منشأة تخزين مؤقتة للتربة التي تم إزالتها خلال جهود إزالة التلوث. ولأن القانون اشترط على الحكومة نقل نفايات التربة خارج محافظة فوكوشيما بحلول مارس 2045، قالت تاكايشي إن إدارتها ستبني على خارطة الطريق التي وضعها سلفها شيجيرو إيشيبا، من خلال توضيح الخطوات التي سيتم اتخاذها نحو اختيار المواقع النهائية المرشحة اعتبارًا من عام 2030.